الأمهات في البيوت سيدات أعمال على الإنترنت

«مام إنفينتيد» علامة تجارية لاختراعاتهن

TT

أصبح مصطلح «الأمهات المخترعات» يحصد نحو 290000 نتيجة على موقع «غوغل». وهناك موقع «مونوسوف» الخاص «مام إنفينتيد»، الذي يدعم «الأمهات المبتكرات» الطموحات ويرخص ويبيع منتجات «مام إنفينتيد»، علامة تجارية تحظى بسمعة طيبة بين المنتجات المنزلية. ومن بين المواقع الأخرى موقع «موغول مام»، حيث تستطيع الأمهات أن ترضي طموحاتها من خلال قراءة مواضيع مثل «كيف لمنتجي أن يصل إلى المتاجر؟» و«لا تجعل لحظة التنوير الخاصة بك تحرقك»، ناهيك عن العشرات والعشرات من المتاجر الإلكترونية، مثل «بيزي مام بوتيك»، الذي يبيع منتجات من صنع الأمهات.

لكن ما سر نمو المنتجات التي تصنعها الأمهات؟ أحد هذه العوامل هو انتشار الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تتيح للأمهات فرصة تبادل الأفكار دون الحاجة إلى مغادرة المنزل. ويتابع «مونوسوف» على «تويتر» نحو 6000 شخص، بينما يضم موقعها الإلكتروني 20000 سيدة من الأمهات اللاتي يتبادلن الإرشادات ويعرضن تقديم بعض الدعم.

وقالت: «قد تقول واحدة إنها تواجه مشكلة ما، وإنها لا تستطيع العثور على خياطة. وقد تقول أخرى: لقد وجدت شخصا قدم لي يد العون. إن الأمر فوري، أما بالنسبة لي، فقد كنت أبحث في صفحات إعلانات الشركات».

وتعد تلك الاختراعات أيضا وسيلة جيدة لتوجيه طاقة النساء الطموحات في حياتهن العملية، اللاتي وجدن أنفسهن فجأة يغيرن حفاضات أطفالهن ويبحثن عن الأكواب المفقودة.

وقالت مونوسوف، التي أنجبت طفلتين؛ إحداهما في الثامنة والأخرى في العاشرة من العمر: «إنهن نساء يتمتعن بالذكاء الشديد، وسواء أكانت لديهن خلفية عملية أم لا، فلديهن خبراتهن الحياتية كاملة ليعرضنها. وهذا ما أحبه. إنهن لسن مقيدات بالمصطلحات أو المفاهيم التجارية. إنهن يفكرن بهذه الطريقة: (إنني أصنع هذا المنتج؛ لكن كيف يمكنني أن أبيعه؟)».

وتعد إدارة موقع «مام إنفينتيد» كتبا عن الابتكار عملا بنظام الدوام الكامل، يلائم مونوسوف عندما تكون ابنتاها في المدرسة أو نائمتين. وقد ذكرت أن زوجها، براد كوفويد، أصبح عنصر دعم في عملها، حيث تخلى عن عمله كمسؤول برمجيات ليساعدها في بناء الشركة.