مسؤول في «النهضة» ينفي رفع قضايا ضد من روجوا إشاعات ضد الغنوشي وصهره

العرباوي: فلول من الحزب الحاكم المنحل وجهات مشبوهة يسعون لاكتساب الشهرة على حساب الحركة

TT

خلافا لما روجته صحف محلية تونسية وبعض المواقع الاجتماعية، نفى نور الدين العرباوي، القيادي في حركة النهضة، نية سمية راشد الغنوشي، ابنة زعيم الحركة، رفع قضايا ضد من وصفتهم بـ«الأفاكين»، وذلك على خلفية ما روجوه حول والدها واعتزامه منح رخصة مطاعم «ماكدونالد» في تونس إلى شقيقه، وكذلك حول تمثيل زوجها رفيق عبد السلام لدولة قطر في ندوة لحلف الناتو.

العرباوي قال إن مجموعة من فلول حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل بالتعاون مع جهات مشبوهة تسعى لاكتساب الشهرة على حساب حركة النهضة بتهجمات ظالمة، وإن الحركة لن تعطيها تلك الفرصة.

وكانت سمية راشد الغنوشي، زوجة رفيق عبد السلام، المعين حديثا وزيرا للخارجية في حكومة الجبالي، قد هددت بمقاضاة بعض الأشخاص والصحافيين ووصفتهم بـ«الأفاكين» الذين تعودوا على استباحة أعراض الناس وممارسة الكذب دون قيود أخلاقية أو مهنية. وكشفت في صفحتها على المواقع الاجتماعية عن أن كل أشقاء الغنوشي قد توفاهم الله منذ سنين، على حد تعبيرها، ودافعت عن زوجها مفندة المزاعم التي قالت إنه مثّل دولة قطر في ندوة لحلف الناتو، وأكدت أن مشاركته كانت باسم مركز الدراسات والبحوث الذي يرأسه، وقالت إنها ستجر «هؤلاء الأشخاص إلى المحاكم حتى ينتهوا من ألاعيبهم القذرة»، كما جاء بحسابها على المواقع الاجتماعية. وقالت سمية الغنوشي «ليعلموا أننا تعقبنا صحفا أعرق وأكبر منهم في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا كانت تتلقى أموالا ودعما من المخلوع لتشويه حركة النهضة وقياداتها، فأفلس بعضها واضطر للإغلاق تحت طائلة تلك المحاكمات».

وكان انضمام رفيق عبد السلام، صهر زعيم راشد الغنوشي، إلى حكومة الجبالي وتكليفه بحقيبة وزارة الخارجية قد أثار الكثير من الجدل السياسي داخل المجلس التأسيسي قبل المصادقة عليها بنسبة 71 في المائة من الأصوات. وعرف تسلمه لحقيبة وزارة الخارجية وقفة احتجاجية يوم الاثنين الماضي وطالب المحتجون بـ«عدم تدخل السلطات الأجنبية في تركيبة الحكومة (في إشارة إلى دولة قطر التي كان يعمل بها رفيق عبد السلام)»، ورفعوا شعارات تنادي بعدم تكرار سيناريو الطرابلسية (أصهار بن علي).