تركي الفيصل: لا علاقة لي بما تداولته مواقع الإنترنت و«تويتر» من تعليقات حول قطر

الأمير تركي الفيصل
TT

نفى الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ما تداولته بعض المواقع على الإنترنت، وفي «تويتر»، من تعليقات منسوبة له تضمنت الإشارة إلى دولة وشعب قطر الشقيقة، وذلك بعد إعلان أضخم ميزانية للمملكة العربية السعودية هذا العام.

وأفاد الأمير تركي بأن هذه التعليقات المكذوبة من السخافة لدرجة لا تحتاج معها إلى تكذيب، ومع ذلك فإن من يعرف تركي الفيصل يعرف محبته واحترامه لجميع دول مجلس التعاون للخليج العربي ومواطنيها الكرام، كما أشار إلى الكلمة التي ألقاها في معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض في 10-1-1433هـ وكان عنوانها: «الخليج والعالم، التوقعات والنظرة إلى المستقبل»، حيث دعا وقتها إلى اتحاد دول مجلس التعاون جميعا في كيان واحد قوي، يجمع كلمتهم وأعمالهم في بوتقة وحدوية تقيهم شر الأعداء، وتثري تواصل الأشقاء، ثم استشهد بالآية الكريمة التي تقول: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ».

ثم أضاف: اللهم شل يد من ظلمني وتقوّل علي، اللهم أذقه مما أصابني به من ضيم، وإذا كان هناك من صدق الكذبة بحسن نية فسامحه يا الله، وإن كان هناك من ذمني عن قصد وسابق إصرار فإنني أقول له ما قاله الشاعر:

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل