ممثل السيستاني: عقد مؤتمر وطني لا يكفي لحل الأزمة في العراق

الكربلائي: لا يمكن لفئة أو اثنتين أو ثلاث إدارة البلاد

TT

حذرت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني، أمس، من خطورة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، مشيرة إلى أن الدعوة لعقد مؤتمر وطني أو جلسات حوار وحدها لا تكفي ما لم تتوافر النية الصادقة من قادة الكتل السياسية لحل هذه الأزمات.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني، أمام آلاف المصلين في صحن الإمام الحسين في مدينة كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة، إن «مجرد عقد هذا المؤتمر الوطني أو عقد جلسات الحوار بين قادة الكتل السياسية وحده لا يكفي، بل لا بد من مجموعة أمور تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل الكتل السياسية ولا بد من توافر النية الصادقة والإرادة الجادة لدى الكتل السياسية وقادتها للوصول إلى حلول للأزمات»، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.

وقال الكربلائي «الوضع الحالي في العراق لا يصح معه أن تتبنى فئة واحدة أو جهتان أو ثلاث جهات إدارة شؤون البلاد في ظل هذه الظروف، بل لا بد أن يكون هناك إدراك أن الظروف الحالية في البلد تقتضي أن يتعاون الجميع وأن أداء العملية السياسية في إدارة شؤون البلد، لا بد أن تكون من خلال عملية تضامنية وتكافلية وأن يعمل الجميع بروح العائلة الواحدة».