الإعلان عن الحكومة المغربية في إفران اليوم و11 وزارة لـ«العدالة والتنمية»

تعيين الفهري مستشارا للملك.. والعمراني وزيرا منتدبا في الخارجية

TT

يعين العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم، حكومة عبد الإله بن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية الإسلامي، متصدر نتائج اقتراع يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في منتجع افران الشتوي (وسط)، حسب ما أكدته لـ«الشرق الأوسط» مصادر متطابقة من الغالبية الحكومية الجديدة.

ويأتي التعيين الملكي لحكومة بن كيران بعد أسابيع من الترقب والانتظار. وفي غضون ذلك، أعلن الديوان الملكي، أمس، عن تعيين الملك محمد السادس، الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية مستشارا له، وهو ثاني وزير في الحكومة المنتهية ولايتها يعين مستشارا ملكيا بعد ياسر الزناكي، وزير السياحة.

وأوضح بيان صدر أمس عن الديوان الملكي أن تعيين الفاسي الفهري يأتي نظرا «لخبرته وتجربته اللتين اكتسبهما في مختلف المناصب التي تقلدها، وتفانيه في القيام بالمهام التي أسندت إليه». وشغل الفاسي الفهري، المولود عام 1958 بمدينة الدار البيضاء، عدة مناصب بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون قبل أن يعين كاتبا للدولة (وزير دولة) في نفس الوزارة، ثم مكلفا مهمة بالديون الملكي، فوزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ثم وزيرا للخارجية.

إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن وزراء حزب العدالة والتنمية في الحكومة الجديدة، هم: عبد الله باها وزير دولة من دون حقيبة (في المغرب أكبر درجة من وزير)، وسعد الدين العثماني وزيرا للخارجية، ونجيب بوليف وزيرا للشؤون العامة للحكومة، وعبد العزيز الرباح وزير النقل والتجهيز، ومصطفى الرميد وزيرا للعدل، ولحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان، ولحسن الداودي وزيرا للتعليم العالي، وبسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن، وعبد القادر عمارة وزيرا للتجارة والصناعة، وإدريس ازمي وزير الميزانية العامة والمحاسبة التي تفرعت عن وزارة الاقتصاد والمالية، ومصطفى الخلفي وزيرا للاتصال (الإعلام)، الناطق الرسمي باسم الحكومة.

وفي سياق ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصدر في حزب الاستقلال، أن وزراء الحزب هم: محمد الوفا وزيرا للتربية الوطنية (قد تسمى وزارة التعليم المدرسي)، ونزار بركة، صهر عباس الفاسي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، وزيرا للمالية والاقتصاد، وفؤاد الدويري وزيرا للطاقة والمعادن، وعبد اللطيف معزوز وزيرا منتدبا لدى وزير الخارجية مكلفا الجالية المغربية في الخارج، ويوسف العمراني، الأمين العام لـ«الاتحاد من أجل المتوسط» ووكيل وزارة الخارجية السابق، وزيرا منتدبا لدى وزير الخارجية، وعبد الصمد قيوح وزيرا للصناعة التقليدية.

أما وزراء حزب التقدم والاشتراكية، فهم: نبيل بن عبد الله، أمين عام الحزب، الذي سيعين وزيرا للإسكان والتعمير، والحسين الوردي وزيرا للصحة، وعبد الواحد السهيل وزيرا للعمل، وأمين الصبيحي وزيرا للثقافة.

أما وزراء «الحركة الشعبية»، فهم: محند العنصر، الأمين العام لـ«الحركة الشعبية»، الذي سيعين إما وزيرا للداخلية أو زيرا للفلاحة، ومحمد أوزين وزيرا للشبيبة والرياضة، والكروج وزيرا لتحديث القطاعات العامة، ولحسن حداد وزيرا للسياحة.

إلى ذلك، كشف مصدر مطلع أن عزيز أخنوش سعين وزيرا للداخلية وليس وزيرا للفلاحة كما ذكرت أنباء أمس. وكان أخنوش أعلن أول من أمس عن تقديم استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار الذي اختار الانضمام إلى المعارضة، بعدما فشل الحزب في تصدر نتائج الانتخابات التشريعية، وهو ما فتح الباب للحديث عن أن اسمه سيكون ضمن قائمة وزراء الحكومة التي سيعلن عنها اليوم، إلا أنه لم يتم التأكد من ذلك من مصدر رسمي.

وحتى مساء أمس، لم يكن قد تم الحسم في مسألة وزارة الداخلية وظلت متراوحة بين العنصر وأخنوش، لكن مصدرا مطلعا قال لـ«الشرق الأوسط»، إن أخنوش لم يستقل من حزبه ليظل في مكانه بوزارة الفلاحة.