3 سنوات أخرى لفيرغسون مع مانشستر يونايتد

بقاؤه مع الفريق مرهون بالنتائج الإيجابية

TT

مع خمس كؤوس أوروبية أخرى وخمسة ألقاب للدوري وكأس إنجلترا وثلاث كؤوس كارلينغ حصدها مانشستر يونايتد خلال تلك الفترة، ربما شعر السير أليكس فيرغسون أنه لا يزال قادرا على العطاء، على الرغم من اعترافه بأن السن أحد دواعي القلق المشروعة.

وقال فيرغسون: «أعتقد أن مشجعي مانشستر يونايتد سيتساءلون حتما عما إذا كان رجل في سن السبعين لا يزال راغبا في الاستمرار مع هذا النادي العظيم، وقد سألت نفسي هذا السؤال، لكني أعتقد أن الإجابة الوحيدة هي النتائج الجيدة. لقد شهدنا عددا من التقلبات هذا الموسم، لكن على المجمل كان النصف الأول من الموسم جيدا، كما هو الحال خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية. وكشخص يحب عمله، لن أترك للسنوات تحديد مستقبلي. في مثل سني تصبح الصحة هي القضية الرئيسية بالنسبة لعمل الإنسان، وأنا سعيد بالقول إنني رزقت القدرة على التحمل والطاقة لمواجهة المهام الشاقة، وهو الأمر الذي ازداد لدي بشكل كبير منذ هبطت من أبردين». ولو أظهر لاعبو فيرغسون الطاقة والقدرة ذاتها على مواجهة المهام الشاقة، لتمكن مديرهم الفني من الاستمتاع بعيد مولده والعام الجديد، لكن قائمة الإصابات الطويلة وأرض الملعب السيئة أظهرت فريقا مختلفا للغاية تأخر بهدفين أمام بلاكبيرن، قبل تصحيح بعض أخطاء التمركز.