* لندن تعتبر أنه من المبكر رفع العقوبات عن ميانمار
* رانغون – لندن - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس في رانغون حكومة ميانمار إلى الذهاب بعيدا في إصلاحاتها، لكنه أفاد بأن بلاده لا تفكر في رفع فوري للعقوبات. وقال هيغ للصحافيين بعدما اجتمع مع الزعيمة المعارضة الحائزة جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي: «نريد حقا أن تتخذ تدابير أخرى. ما حصل حتى الآن ليس كافيا لأنه لا يزال هناك معتقلون سياسيون». وتأتي زيارة هيغ بعد زيارة تاريخية قامت بها أخيرا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وهي مؤشر على اهتمام الغرب بالإصلاحات السياسية الجارية في هذا البلد.
* واشنطن تشعر بـ«خيبة أمل» من المجر بسبب الدستور
* بودابست – لندن – «الشرق الأوسط»: صرحت السفيرة الأميركية في بودابست أمس أن واشنطن تشعر «بخيبة أمل كبيرة» من الحكومة المجرية لتجاهلها القلق الدولي حول دستور جديد مثير للجدل. وقالت إيليني تساكوبولوس كونالاكيس لصحيفة «نيبجابادساغ»: «عندما أقرت في نهاية العام الماضي قوانين بدون أن تؤخذ مخاوفنا في الاعتبار، شعرنا بخيبة أمل كبيرة». ويواجه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان انتقادات كبيرة بعد إقرار دستور قال معارضوه إنه يقلص الديمقراطية في البلاد. وأدى تبني الدستور إلى نزول عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع. ويرى منتقدو الدستور أنه يؤثر على موازين القوى في الحكومة ويعزز سلطة أوربان على القضاء والبنك المركزي ويجعل النظام الانتخابي في مصلحة حزبه ويحد من حرية الصحافة.
* بوش لن يتدخل في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين
* واشنطن – «الشرق الأوسط»: لا يعتزم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش التدخل في المعركة للفوز بالترشيح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية العام الحالي، غير أنه سيدعم الفائز في نهاية الحملة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن «مصدر مقرب» من الرئيس الجمهوري السابق قوله إن بوش «قرر عدم الدخول في المستنقع. سيدعم بالطبع مرشح الحزب الجمهوري، لكنه لا يود إطلاقا التدخل. إنه يهوى متابعة السياسة لكنه لا يشعر بالحاجة للإدلاء بآراء وإسماع صوته، هذا ليس من طباعه». أما الرئيس الأسبق جورج بوش الأب (1989-1993)، فقد أعلن الشهر الماضي تأييده لحاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني.
* فيدل كاسترو: العالم يسير إلى الهاوية
* هافانا – لندن – «الشرق الأوسط»: رأى فيدل كاسترو في مقال نشر على موقع «كوباديبيت» الرسمي أن العالم يتقدم «حتما» باتجاه الهاوية لأن مشاكل خطيرة مثل التغييرات المناخية وخطر حرب نووية ما زالت «بعيدة» عن الحل. وكتب الرئيس الكوبي السابق أن «مخاطر عديدة تهددنا، لكن اثنتين منها هما الحرب النووية والتغيرات المناخية، حاسمتان وبعيدتان جدا عن الحل». وهذه المقالة التي تحمل عنوان «السير إلى الهاوية» هي الأولى التي ينشرها فيدل كاسترو، 85 عاما، هذه السنة بينما تحدثت شائعات الاثنين على موقع «تويتر» للرسائل القصيرة عن وفاته. ورأى كاسترو أن العالم يملك حاليا أكثر من «عشرين ألف قذيفة نووية» واستخدام «أقل من مائة منها كاف» للتسبب «بالموت الرهيب» لكل سكان الأرض.