توجيه تهم «الشروع بتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف أحد رجال الدولة» لـ16 متهما بينهم 14 سعوديا

المحكمة وافقت على طلب المدعى عليهم تأجيل تقديم إجاباتهم حيال التهم الموجهة لهم

TT

قامت المحكمة الجزائية المتخصصة في الإرهاب، وأمن الدولة، أمس، بالنظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على 16 متهما بينهم 14 سعوديا ومتهم باكستاني وآخر أفغاني، وجه لهم الاتهام بتشكيل خلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة، إضافة إلى مساعدة أفراد على السفر للعراق للمشاركة في القتال، وتواصله مع أحدهم في سوريا، ومع أحد المنسقين في سوريا والتستر عليهم، إضافة إلى تهمة الاغتيال بالتسميم.

ووجه الادعاء السعودي أمس، تهم الشروع والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أحد كبار رجال الدولة ومخازن الأسلحة في القوات البحرية وقوات الطوارئ الخاصة ومباني المباحث العامة، واغتيال رجال الأمن، وترويجهم للأساليب الإجرامية لتنفيذ تلك الجرائم الخطيرة، والانضمام لتنظيم إرهابي خارج المملكة، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة والدعوة إليه، وجمع التبرعات المالية بمبالغ طائلة لدعم التنظيم في تحقيق أهدافه الإفسادية داخل البلاد وخارجها، وتهريب الأسلحة للمملكة لذات الهدف، وتحريض الشباب السعودي وتجنيدهم للانضمام لتنظيم القاعدة في الداخل وفي العراق وفي أفغانستان للمشاركة معه في القتال وتسهيل سفرهم لهذا الغرض، وتدريب عدد من عناصر الخلية على السلاح والرياضة القتالية وصنع القنابل اليدوية والاغتيال بالسم والتفجير بالتشريك.

وخصصت المحكمة، الجلسة، للاستماع على إجابة المدعى عليهم حيال التهم التي وجهها إليهم الادعاء في الجلسة الأولى التي عقدت أمس، حيث حضر في هذه الجلسة المدعى عليهم الثاني والثالث والسابع والثامن والتاسع والعاشر والرابع عشر وفي بداية الجلسة طلب المدعى عليهم الحاضرون توكيل محام حضر معهم في هذه الجلسة ليتولى الدفاع عنهم على أن تقوم الوزارة بدفع أتعابه، وبعد اجتماعهم مع المحامي طلبوا تحديد موعد آخر لتقديم إجابتهم على الدعوى، فأجابتهم المحكمة لطلبهم، وحضر هذه الجلسة ممثلو هيئة حقوق الإنسان.

وفي تفاصيل التهم، وجه الادعاء العام السعودي، للمتهم الأول، تهمة «تزعمه مع أحد الموقوفين للخلية الإرهابية وتحريضه ودعوته أشخاصا للانضمام لها، وتأييده الكامل للعمليات الإرهابية التي نفذها الإرهابيون داخل المملكة، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، ومساعدة أشخاص للسفر إلى العراق للاشتراك في القتال، وحيازته سلاحا من نوع رشاش كلاشنكوف ومسدس نصف بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، إضافة إلى المشاركة في التخطيط للقيام بعمليات إرهابية في الرياض (وسط البلاد) وجده (غربا) والشرقية (شرقا) من بينها عملية تستهدف مخزنا للأسلحة في القوات البحرية وقوات الطوارئ بجدة، وتأييده لتخطيط الخلية لاستهداف مبنى المباحث العامة بالجبيل لتفجيره، وقيامه مع المتهم الخامس وأحد الموقوفين بالتخطيط والاستعداد والتحريض لاستهداف أحد كبار رجال الدولة بعمل إرهابي عند تشريفه حفل زواج، والتحريض على قتل رجال المباحث، وقيامه بجمع وإفشاء معلومات ذات علاقة بمستودع للصواريخ يعمل فيه».

ووجه الادعاء السعودي، أمس، للمتهم الأول، تهم «الاشتراك في تدريب أعضاء من التنظيم على السلاح وأساليب الرياضة القتالية للاختطاف ومواجهة رجال الأمن في الداخل، وكذلك على صنع القنابل اليدوية، والتفجير بواسطة التشريك، والاغتيال بالتسميم، وإرشاده أحد أعضاء التنظيم للاستفادة من خبرات أكبر عن التفجير لدى أحد الموقوفين».

وألقى الادعاء العام للمتهم الثاني، تهم «افتياته على ولي الأمر والخروج عن طاعته بشروعه في السفر لأفغانستان للمشاركة في القتال، ومساعدة أحد الشباب في الخروج للعراق دون اعتبار بفتاوى العلماء المعتبرين، وتستره على أعمال إرهابية خطط لها تنظيم القاعدة تستهدف منابع أنابيب النفط في المملكة وبعض المستأمنين من جنسيات غربيه بالمملكة وغيرها.