* روسيا تعرب عن قلقها من طلب النيابة العامة إعدام مبارك
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعربت روسيا، أمس، عن قلقها من طلب النيابة العامة المصرية الأسبوع الماضي إنزال عقوبة الإعدام بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو تشعر بالقلق حيال هذا النبأ، ومع تشديد البيان على أن موسكو تحترم المحاكمة الجارية للرئيس السابق، اعتبرت الخارجية الروسية أنه من الضروري أن تؤخذ عوامل إنسانية في الاعتبار. وتضم عريضة الاتهام الموجهة إلى مبارك اتهامات بالفساد وإصدار أوامر للشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين خلال أحداث الثورة ما أوقع أكثر من 850 قتيلا وآلاف الجرحى، وذكر البيان: «..وبصفته شخصية سياسية، اتخذ في فبراير (شباط) الماضي القرار بالتخلي عن السلطة، وكان ذلك خطوة مهمة لمنع سقوط مزيد من القتلى الأبرياء».
الجنزوري يشدد على تغيير عقيدة الشرطة القاهرة - «الشرق الأوسط»: قام رئيس الوزراء المصري، الدكتور كمال الجنزوري، أمس، بزيارة أحد قطاعات الأمن المركزي بالقاهرة، حيث استقبله خلالها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الأمن المركزي. وتفقد الجنزوري غرفة عمليات رئاسة القوات، واستمع لشرح حول إمكانيات وقدرات الغرفة وطبيعة مهامها واختصاصاتها. وأشار الجنزوري إلى أن دور أجهزة الشرطة في مسارات التنمية بات ضرورة أملتها تطورات المجتمع، وأنه من دون الأمن لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار، كما أن أي إخلال أو عبث بالأمن يؤدي إلى توقف عجلة التنمية والإنتاج.
* مفتي مصر: المواطنة هي ميزان الأمور داخل هذا الوطن
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية، أن الوحدة الوطنية كلمة عظيمة إذا فقدتها أمة ضاعت وانهارت، وإذا تمسكت بها قويت وعظمت واستقامت، وأن الجميع في مصر، بفضل الله، يدرك أهمية الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات في هذا الوقت على وجه الخصوص. ودعا إلى أهمية ألا يكون الاختلاف في الرأي سببا لتباعد الأمة وتفرقها. وأضاف في لقائه بالمستشار الديني لمجلس اللوردات والعموم البريطاني القس أندرو ترملت والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، أن الوحدة الوطنية لها دور كبير ومهم في نشر الأمن وتوفير الحياة الاقتصادية السعيدة لأبناء الوطن.
* إصابة 5 في اشتباكات مسلحة بين عائلة فلسطينية وأخرى مصرية برفح
* رفح - يسري محمد: قالت مصادر أمنية وطبية بشمال سيناء إن خمسة أشخاص على الأقل قد أصيبوا في اشتباكات مسلحة جرت بين عائلة فلسطينية وأخرى مصرية داخل بلدة رفح على الجانب المصري من الحدود بسبب خلافات ثأرية بينهما، وقالت المصادر إن اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الآلية جرت بين أفراد من عائلة الشاعر الفلسطينية الأصل، التي يعيش جزء منها داخل مدينة رفح وعائلة الصياح المصرية التي تقطن رفح.