واشنطن تدعو إلى معاملة عادلة لسفير باكستان السابق حسين حقاني

متهم بتسريب وثيقة سرية تطلب مساعدة واشنطن لمنع حدوث انقلاب محتمل للجيش

TT

دعت الولايات المتحدة الجمعة إسلام آباد إلى تأمين «معاملة عادلة» للسفير الباكستاني السابق حسين حقاني المتهم بتسليم الأميركيين مذكرة تطلب منهم منع الجيش من الوصول إلى السلطة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين «نأمل بأن تتم كل الإجراءات الهادفة إلى تسوية وضع السفير حقاني بعدل وشفافية وفي أقصر مهل ممكنة، وفي إطار احترام المعايير الدولية». وأضافت «نراقب الوضع باهتمام».

وبعد هذه القضية التي أطلق عليها اسم «ميموغيت»، طلبت الحكومة الباكستانية من حقاني الاستقالة وأمرت بإجراء تحقيق. ودعي السفير السابق الذي ينفي تورطه في هذه القضية للمثول أمام القضاء.

وتطلب الوثيقة السرية التي سلمت إلى الأميركيين مساعدة واشنطن لمنع حدوث انقلاب محتمل للجيش بعد العملية التي نفذتها قوة أميركية خاصة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بشمال باكستان في الثاني من مايو (أيار) الماضي.

ويتهم جزء كبير من أطراف القضية الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بأنه كتب المذكرة.