اختتم رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية استغرقت يومين، حيث غادر الرياض والوفد المرافق له، وكان في وداعه في مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وعدد من كبار المسؤولين، وسفير اليمن لدى السعودية.
وكان الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بحث مع رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية، والعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، وذلك في جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الجانبان في قصر المؤتمرات بالرياض أول من أمس.
حضر جلسة المباحثات الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والمهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والمهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء، والدكتور يوسف العثيمين وزير الثقافة والإعلام بالنيابة، والدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، وعبد الرحمن بن علي الربيعان السكرتير الخاص لولي العهد، والسفير علي الحمدان سفير السعودية لدى اليمن.
وحضر الجلسة من الجانب اليمني وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي، ووزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان، ووزير النفط والمعادن المهندس هشام شرف عبد الله، ووزير الكهرباء الدكتور صالح حسن سميع، ووزير المالية الدكتور صخر أحمد الوجيه، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد سعيد السعدي، ووزير الإعلام علي أحمد العمراني، ووزير المغتربين مجاهد القهالي، وسفير اليمن لدى السعودية محمد علي محسن الأحول.