6 قتلى بينهم ثلاثة أطفال وضابط في هجمات في العراق

تنظيم القاعدة يتبنى تفجير البرلمان في نوفمبر ويؤكد أنه كان يستهدف المالكي

عراقيون يعاينون موقع انفجار سيارة مفخخة غرب بغداد أمس (أ.ب)
TT

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وضابط عسكري رفيع في هجمات متفرقة أمس في صلاح الدين وديالى شمال بغداد. من ناحية ثانية، أكد تنظيم القاعدة أن رئيس الوزراء العراقي كان المستهدف بهجوم قرب مبنى البرلمان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال مصدر أمني في صلاح الدين، رفض الكشف عن اسمه، إن «ثلاثة أطفال قتلوا بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في قرية يثرب (70 كلم شمال بغداد)». وأوضح المصدر أن «الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والحادية عشرة كانوا في طريقهم إلى المدرسة في وقت وقوع الانفجار».

وفي حادث منفصل آخر، أعلن مصدر في الشرطة «مقتل موظفين يعملان في دائرة الزراعة في ناحية الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، إثر انفجار عبوة لاصقة بسيارتهما». وأوضح المصدر أن «التفجير وقع على الطريق الرئيسي العام أثناء توجههما إلى عملهما»، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

إلى ذلك، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل ضابط عسكري برتبة عقيد في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في بلدة السعدية بمحافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وأوضح مصدر في قيادة عمليات ديالى أن «عبوة ناسفة استهدفت موكب آمر الفوج الرابع للجيش العراقي المنتشر في بلدة السعدية (150 كلم شمال شرقي بغداد) العقيد الركن حسن علي، مما أسفر عن مقتله وإصابة ثلاثة من أفراد حمايته». وأكد المصدر أن «العملية وقعت فجر اليوم (الثلاثاء) أثناء قيامه بدورية أمنية في محيط المدينة». بدوره، أكد أحمد الزركوشي مدير ناحية السعدية الهجوم. وشارك في مراسم دفن الضابط الذي يقيم بهذه البلدة المتنازع عليها. وتضم السعدية التي تحيط بها بساتين كثيفة خليطا من الأكراد والعرب الشيعة والسنة والتركمان وتعد من معاقل تنظيم القاعدة.

من ناحية ثانية، تبنى تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الاعتداء الذي نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في نوفمبر قرب مقر البرلمان داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد، مؤكدا أن هدفه كان رئيس الوزراء نوري المالكي ونوابه. وبعد التفجير، تنازع المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي هدف التفجير، كل يقول إنه كان المستهدف.