موجز أحداث فلسطينية

TT

* مستوطنون يرشقون سيارة قائد منطقة طولكرم بالحجارة

* نابلس - أ.ف.ب: رشق مستوطنون أمس بالحجارة سيارة قائد منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية، بحسب مصادر أمنية فلسطينية. وقالت المصادر الأمنية إن سيارة العقيد إبراهيم حنيحن تعرضت لرشق بالحجارة قرب مستوطنة شيلو على الطريق بين مدينتي نابلس ورام الله. وأوضحت المصادر أن العقيد لم يصب بأي أذى بينما تعرض مرافقه للإصابة بجروح متوسطة ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.

* مصر تطالب بعدم زيارة حجاج يهود للاحتفال بذكرى أبو حصيرة

* القاهرة - أ.ف.ب: أبلغت مصر إسرائيل بأنه «من غير الملائم» مجيء حجاج إسرائيليين هذا العام للاحتفال بذكرى مولد الحاخام أبو حصيرة الذي تقع مقبرته في محافظة البحيرة، بسبب احتجاجات ينظمها ناشطون لمنع هذا الاحتفال.

ويثير هذا الاحتفال الذي يقام عادة في 15 يناير (كانون الثاني) ويستمر أسبوعا، جدلا في مصر منذ عقود، إذ ترفضه معظم القوى السياسية على اختلاف توجهاتها من الإسلاميين إلى اليساريين، ويعتبرون أنه نوع من «التطبيع المرفوض» للعلاقات مع إسرائيل. وعادة يحضر آلاف من اليهود من إسرائيل ومن خارجها، للاحتفال بذكرى مولد هذا الحاخام المغربي الأصل الذي توفي عام 1880 ودفن في إحدى قرى محافظة البحيرة على بعد 180 كيلومترا شمال القاهرة.

* استقالة حاخام بالجيش بعد تصريحات عن الفصل بين الجنسين

* القدس المحتلة - رويترز: استقال أحد كبار حاخامات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية، بعدما أدلى بتصريحات يبدو أنها تتغاضى عن السماح للمجندين المتشددين بتجنب الاختلاط مع النساء، مما أثار جدلا بشأن نفوذ الدين في إسرائيل.وقال اللفتنانت كولونيل موشى رافاد، كبير حاخامات سلاح الجو الذي كان مسؤولا عن تجنيد اليهود المتشددين، الأسبوع الماضي، إنه يخشى على تقوى المتطوعين. وفسرت تصريحاته على أنها رفض للأوامر التي تتطلب من الجنود حضور الأحداث التي يختلط فيها الجنسان. وفي نشرة إخبارية على الإنترنت، قال الجيش إن رافاد «اعتذر عن الطريقة التي جرى بها نشر وجهة نظره في الأيام الأخيرة»، وقدم استقالته لقائد سلاح الجو الذي وبخ الحاخام على سلوكه.

* الأردن لن يسمح لقادة حماس بممارسة أي نشاط سياسي عمان ـ «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة، في مقابلة مع مجلة الـ«تايم» الأميركية أمس إن حكومة بلاده «تبحث في الأسلوب الأمثل للسماح لأفراد من حماس وعائلاتهم بالإقامة في الأردن، لكن دون السماح لهم بممارسة أي نشاط سياسي من أي نوع».

وقال الخصاونة إنه يستهجن «الانتقادات الموجهة للحكومة الأردنية حول نيتها السماح لأفراد من حماس وعائلاتهم بالعودة للإقامة في الأردن، ما دام أن ذلك سيكون ضمن ضوابط سياسية سيتم تحديدها مسبقا».

وكان الخصاونة قد صرح مؤخرا أن الحكومة الأردنية ستسمح بعودة مسؤولي حماس مع عائلاتهم باعتبارهم أفرادا أو مواطنين أردنيين (من أصل فلسطيني)، و«لن يسمح لهم بممارسة نشاطاتهم من خلال مكاتب يفتحونها في الأردن وتكون نقطة انطلاق لإعلان جهاد ضد إسرائيل أو أية جهة، بل يجب السماح بعودتهم باعتبارهم أفرادا». وأضاف أن الحكومة الأردنية «قد تتوصل إلى طرق يمكن من خلالها لمسؤولي حماس وعائلاتهم العيش في الأردن وليس إقامة مكاتب لهم»، وقال: «لا نريدهم أن يقوموا بإنشاء منظمة أخرى هنا».

* النيابة الاسرائيلية تغلق ملف تحقيق ضد ضابط قتل فلسطينيا أعزل

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: على الرغم من توافر الشهادات الدامغة قررت النيابة الإسرائيلية إغلاق ملف التحقيق مع ضابط قتل الفلسطيني فراس قصقص (32 عاما)، في رام الله. وادعت في قرارها أن تقرير الوفاة الذي أصدره أطباء فلسطينيون في رام الله غير كاف لإدانة الضابط.

وقتل قصقص في ديسمبر (كانون الأول) 2007، عندما كان هو وثلاثة من رفاقه يفتشون عن خردة لبيعها للتجار. فحضرت قوة عسكرية بقيادة الرائد شاحر مور، ومن دون إنذار أطلقت الرصاص باتجاههم فأردت قصقص قتيلا وجرحت أحد رفاقه واعتقلت اثنين أطلق سراحهما بعد التحقيق معهما. وفي نهاية التحقيق مع الضابط مور الذي قال فيه، إن البلاغ الذي تلقاه من القيادة أفاد بأن خلية فلسطينية مسلحة تزرع عبوة ناسفة في طريق دوريات الجيش، سجلت ملاحظة في ملفه الشخصي يشير فيها قادته إلى أنه أطلق الرصاص بشكل متسرع عن بعد 200 - 250 مترا، من دون التحقق. واكتفت بهذه الملاحظة.