عيادات تجميل سعودية تسجل تزايدا في اكتشاف حالات السليكون «المغشوش»

«الغذاء والدواء» لـ «الشرق الأوسط»: لم يثبت دخول المنتج من المنافذ السعودية

TT

سجلت عيادات التجميل في السعودية تزايدا في اكتشاف حالات السيلكون المغشوش، وذلك بعد إجراء الفحوصات، عقب التحذيرات العالمية التي دقت ناقوس الخطر في قلوب كل السيدات اللاتي أجرين مثل هذه العمليات التجميلية.

ويأتي ذلك في وقت طالب فيه مؤخرا اختصاصيون واستشاريو جراحات تجميلية في السعودية جميع السيدات اللاتي خضعن لعمليات تكبير الثدي إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص لفحص نوعية السليكون المستخدمة والتأكد من سلامتها، لافتين إلى كثرة الحالات التي ترددت إلى عياداتهم للكشف على مادة السليكون المستخدمة وثبت أنها مغشوشة فعلا.

وأكد الدكتور مأمون داغستاني استشاري الجراحة التجميلية في مستشفى الحرس الوطني لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تحذيرا صدر منذ أبريل (نيسان) 2010 حول وجود مادة سليكون مغشوشة يمكن أن تنفجر وتتسرب داخل الجسم، أو أن تخرج الحشوة من داخلها تم استخدامها في إحدى العيادات في السعودية، وقال «الشركة المصدرة للسليكون المغشوش قامت بمخالفة المقاييس وعندما علمت الحكومة الفرنسية بالأمر قامت بإيقافها وحذرت جميع عملائها منذ أبريل 2010 إلا أن الموضوع لم يخرج للإعلام إلا مؤخرا».

من جهة أخرى، أكد الدكتور صالح الطيار نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية في هيئة الغذاء والدواء في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن سجلاتهم لم تثبت دخول المنتج من خلال منافذها للأراضي السعودية، إلا أن المنتج معروف ومواصفاته واضحة لديهم، لذا فقد قامت الهيئة بمخاطبة المستشفيات والعيادات للتأكد من سلامة المنتج الموجود لديها، والذي ربما قد يكون دخل عبر جهات أخرى. وأضاف أن الهيئة العامة للغذاء والدواء شددت على جميع منافذها للحذر من دخول السليكون المغشوش.