اشتباكات بين المحامين في أولى جلسات محاكمة نجيب ساويرس

إرجاء نظر القضية إلى الشهر المقبل

نجيب ساويرس
TT

شهدت أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال المصري المعروف نجيب ساويرس أمس في قضية اتهامه بـ«الإساءة للدين الإسلامي» اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية بين المحامين، فيما قررت محكمة جنح بولاق أبو العلا التي تنظر القضية تأجيلها إلى جلسة 11 من الشهر المقبل.

وبدأت الاشتباكات عقب وصف المحامي أحمد ضرغام، أحد المحامين مقيمي الدعوى، لنجيب ساويرس بـ«المجرم» مما أثار محامي الدفاع عن رجل الأعمال المسيحي، أعقب ذلك حالة من الفوضى في قاعة المحكمة، تطورت إلى تبادل للشتائم واشتباكات بالأيدي بين محامي ساويرس وعدد من المحامين الإسلاميين المتضامنين مع الدعوى في شقها المدني، مما اضطر هيئة المحكمة إلى رفع الجلسة لنحو 20 دقيقة.

وعقب استئناف الجلسة طلب دفاع ساويرس من هيئة المحكمة اعتبار وصف «مجرم» سبا وقذفا في حق موكلهم، وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى الشهر المقبل، لإعلان المحامي أحمد ضرغام باتهامه بسب وقذف ساويرس والتحري عن آخر مكان يوجد فيه ساويرس لإعلانه بالدعوى.

وتعود وقائع القضية إلى قيام ساويرس بنشر رسوم كاريكاتيرية على صفحته على موقع «فيس بوك»، يظهر فيها شخصيتي «ميكي ماوس» ملتحيا، و«ميني ماوس» ترتدي نقابا.

وقال المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل، صاحب الدعوى ضد ساويرس، لـ«الشرق الأوسط» إنه يجب معاقبته بأقصى عقوبة ليكون عبرة لكل من يتطاول على الدين الإسلامي. بينما قال نجيب جبرائيل محامي نجيب ساويرس لـ«الشرق الأوسط» إن هيئة الدفاع عن ساويرس سوف تقدم في الجلسة المقبلة حافظة مستندات تبرئ ساحة رجل الأعمال من الاتهام بالإساءة إلى الأديان، موضحا أن هذه المستندات تتضمن لقطات فيديو يعتذر فيها عن نشر الرسوم على صفحته، وأخرى تؤكد أن نحو 97 في المائة من العاملين في شركاته مسلمون، إضافة إلى طلب قدمه ساويرس للأزهر الشريف من أجل إنشاء جائزة علمية باسم شيخه الراحل سيد طنطاوي، وصور له وهو يقبل يد شيخ الأزهر.