تهديدات بقتل النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي أحمد الطيبي

قال إنها لن تغير مواقفه ولا مبادئه

TT

تلقى النائب أحمد الطيبي، رئيس الكتلة البرلمانية في القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ورئيس الحركة العربية للتغيير في إسرائيل، تهديدات من قبل متطرفين في صفحة لمحبي الطيبي على «فيس بوك» التي يديرها مجموعة من مؤيديه.

ومن بين ما كتبه أولئك المتطرفون: «أنت وجميع المخربين سيأتي يوم أجلكم في غزة بعون الله». وكتب آخر: «عما قريب ستموت». وكتب متصفح ثالث: «طيبي من الأجدر بك أن تهرب من هنا لأنهم سيقتلونك قريبا». بينما ترد أخرى: «لا تقلقوا.. نهايته قريبة». كما أورد آخرون شتائم وألفاظا نابية وكلمات بذيئة. ومما يجدر ذكره، أنه ترد أسماء للذين كتبوا هذه التهديدات من بينهم: أوريان نيزري، عيران جباي، مليبو يونا، ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه أسماؤهم الحقيقية أم هي أسماء مستعارة.

وتأتي هذه التهديدات على حياة د. الطيبي على خلفية خطابه ضد تصرفات عضو الكنيست اليمينية المتطرفة اناستاسيا ميخائيلي من حزب «إسرائيل بيتنا»، التي سكبت كأس ماء على النائب مجادلة أثناء جلسة للجنة التربية والتعليم البرلمانية، بالإضافة إلى مواقفه وخطاباته السياسية وعمله البرلماني الدائم في سياق الدفاع عن الأقلية العربية والتصدي للعنصرية والفاشية المستشرية في إسرائيل عامة وفي الكنيست خاصة، متمثلة بأحزاب ونواب متطرفين وفاشيين، خاصة في الفترة الأخيرة. فقد اعتبر الطيبي تصرف تلك النائبة «وقحا ويلائم بنات الشوارع وليس أعضاء برلمان». وقال إنها ما كانت تجرؤ على التصرف بهذه الوقاحة العدوانية مع نائب يهودي في البرلمان.

وقال المساعد البرلماني للنائب الطيبي، أحمد مهنا: «هذه ليست المرة الأولى التي نتلقى فيها تهديدات على حياة د. أحمد الطيبي، ولكن التهديدات هذه المرة جاءت حادة وواضحة مع ذكر أسماء، ونحن نأمل أن تصل الشرطة إلى الذين كتبوا هذه التهديدات بأسرع ما يمكن».

وأضاف أن موجة العنصرية التي تجتاح إسرائيل في الشهور الأخيرة بشكل واسع، والتحريض ضد النواب العرب يعطي نتائجه ويؤدي إلى هدر دم منتخبي الجمهور العرب.