حكمتيار يقر بمشاركته في مفاوضات سلام مع واشنطن وكابل

تحطم هليكوبتر مدنية في جنوب أفغانستان

قلب الدين حكمتيار
TT

أقر قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي، وهو ثاني حركة تمرد في أفغانستان بعد طالبان، بمشاركته في مفاوضات السلام مع الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية، وذلك في حديث نشرته أول من أمس وكالة الأنباء الأفغانية «إيه إس آي». وبعد أن تولى منصب رئيس وزراء أفغانستان لفترة قصيرة سنة 1996. يقاتل حكمتيار منذ 10 سنوات حكومة كابل وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي رغم أنه أعرب أحيانا عن مواقف أكثر تصالحية من طالبان لا سيما بشأن احتمال فتح مفاوضات سلام. وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة والسلطات الأفغانية التي يعتبرها «إدارة عميلة» دعته إلى المفاوضات، قال المعارض «نعم، مرارا، وآخرها خلال الشهر الجاري».

وأضاف: «تحدثنا في عدة مناسبات لكننا لم نتلق ردا واضحا ومقبولا وواقعيا يمكن ذكره. وحكومة كابل ليس لها نفوذ، والأميركيون ليس لديهم خطة تقبلها الأمة الأفغانية والمجاهدون». وقال قلب الدين حكمتيار «أنا مستعد لمفاوضات مهمة مع كافة الأطراف المعنية» شرط أن «تشق تلك المناقشات طريق خطة تشاورية لانسحاب غير مشروط للقوات الأجنبية لضمان استقلال أفغانستان وحق الأفغان في تقرير سيادتهم الوطنية».إلى ذلك تحطمت طائرة هليكوبتر مدنية في جنوب أفغانستان أمس في منطقة تتكرر فيها أعمال العنف فيما قدم مسؤولون أفغان روايات متضاربة عما إذا كانت أسقطت أم سقطت نتيجة مشكلة فنية.

وقالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن طائرة هليكوبتر تحطمت في منطقة ناد علي بإقليم هلمند حيث تقاتل قوات أغلبها بريطانية.

وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) إن الموقع الذي سقطت فيه الطائرة كان مؤمنا لكنه لم يعلق على سبب التحطم أو ما إذا كانت قد وقعت أي خسائر بشرية.