أعلن وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، أمس أن الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، سيزور الجزائر والمغرب اعتبارا من السادس من فبراير (شباط) المقبل.
وقال العثماني، في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن المرزوقي «أبلغنا أنه سيتوجه اعتبارا من السادس من فبراير إلى الجزائر والمغرب في إطار زيارتين رسميتين».
وتأتي الزيارتان في ظرف يحاول فيه اتحاد المغرب العربي التوصل إلى انطلاقة جديدة في إطار المعطيات الجديدة التي تسود المنطقة غداة الربيع العربي الذي شهد تقاربا بين دول المنطقة.
إلى ذلك، أصدر الرئيس التونسي بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة 14 يناير، عفوا عن 12 من المواطنين المغاربة الذين كانوا يقضون عقوبات سجنية في السجون التونسية في قضايا مختلفة، حسب ما ذكر بيان صادر عن سفارة المغرب في تونس.
وأوضح البيان أنه «في إطار القرار الجمهوري الصادر عن رئيس الجمهورية التونسية، والقاضي بتمتيع السجناء بالعفو الخاص والسراح (الإفراج) المشروط، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة التونسية المجيدة، والتي جرت يوم السبت 14 يناير 2012، يستفيد من هذا العفو الرئاسي اثنا عشر سجينا مغربيا، من أعمار مختلفة، محكوم عليهم بمدد متفاوتة في قضايا مختلفة، كانوا يقضون عقوبات حبسية في السجون التونسية، من بينهم شاب يدرس بكلية الطب بتونس يدعى محمد أشرف العبقري».
وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس التونسي أشار إلى هذا العفو خلال استقباله، السبت، الوفد الرسمي المغربي الذي شارك تونس احتفالاتها بذكرى الثورة، والذي ضم كلا من كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، وسعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ونجيب زروالي وارثي، سفير المغرب لدى تونس.