شرطة تايلاند تتهم لبنانيا بالإرهاب

بعد عثورها بحوزته على مواد خطرة

TT

أعلنت الشرطة في تايلاند أنه تم أمس توجيه الاتهام إلى لبناني يشتبه في محاولته التخطيط لاعتداء في بانكوك بعد العثور على مواد كيميائية قابلة للانفجار، وذلك بعد بضعة أيام على إصدار السفارة الأميركية في بانكوك تحذيرين من هجوم إرهابي محتمل.

وأكدت مصادر أمنية تايلاندية أمس أن السلطات المعنية وجهت إلى اللبناني عتريس حسين، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضا، تهمة التورط في مخطط لتنفيذ «عمليات إرهابية». وجاء توجيه الاتهام بعد إعلان الشرطة التايلاندية عثورها على 400 صندوق من مادتي اليوريا ونترات الأمونيوم اللتين تستخدمان لصنع القنابل معبأة في صناديق مراوح كهربائية في مبنى على بعد 35 كيلومترا جنوب شرقي بانكوك.

وأوضحت الشرطة أن حسين هو من أبلغ الشرطة بمكان الصناديق في بلدة ساموت ساخون حيث توجه الموقوف، الذي غطى رأسه لحماية هويته، إلى المكان برفقة 100 شرطي قاموا بمصادرة الصناديق ونقلها إلى مقر الأدلة الجنائية.

وصرح نائب قائد الشرطة بانسيري براباوات قائلا «لقد اتهم بانتهاك القانون حول السلاح».

وأوضح أن المشتبه به الذي أوقف الخميس لديه على ما يبدو علاقات مع حزب الله اللبناني قاد الشرطة إلى منزل في منطقة ساموت ساخون القريبة من العاصمة.

وعثرت الشرطة في المكان على كميات كبيرة من الأسمدة الكيميائية من نترات الأمونيوم.

وغالبا ما يستخدم نترات الأمونيوم في الزراعة مثل الأسمدة لكن يمكن استخدامه لصنع قنابل. ولا بد لامتلاكه من الحصول على ترخيص من السلطات في تايلاند.

وتابعت الشرطة أن المشتبه به أوضح أنه تم استئجار المكان قبل عامين لاستخدامه كمستودع لبضائع قبل إرسالها إلى الشرق الأوسط.

وأعلنت الشرطة السبت أنه أقر خلال الاستجواب بأن مجموعة خططت لتنفيذ هجوم في تايلاند لكنه تم إلغاء المشروع.

وكانت السفارة الأميركية في بانكوك أصدرت الجمعة تحذيرا إلى مواطنيها من هجمات محتملة يمكن أن ينفذها «إرهابيون أجانب» في الأماكن السياحية للعاصمة.

والرسالة لا تزال موجودة الاثنين على الموقع الإلكتروني للسفارة.

وحاولت السلطات التايلاندية منذ ذلك الحين طمأنة السكان.