الشؤون الإسلامية: ماضون في «سعودة» جمعيات تحفيظ القرآن الكريم

آل الشيخ لـ «الشرق الأوسط» : لدينا رقابة دورية على المعلمين

TT

شدد الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالسعودية، على قدرة وزارته على متابعة حلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في مناطق البلاد، مؤكدا على أن وزارته ومن خلال المجالس والجمعيات الفرعية لتحفيظ القرآن الكريم، تقوم بدورها الرقابي على أكمل وجه، من خلال رقابة دورية في فحص المعلمين ومعرفة مدى التزامهم بالأوامر، وطريقة تنفيذهم للعملية التعليمية في المساجد، لافتا إلى أن أي بيئة تعليمية لا تخلو من تمرير أفكار ضالة، معتبرا أن التمرير يتم حسب أفكار المعلم.

وأوضح آل الشيخ لـ«الشرق الأوسط» أن كل منطقة من مناطق السعودية لها مجلس منطقة يضم عددا كبيرا من المتخصصين والمهتمين بالقرآن الكريم، ويضم في عضويته رؤوس الجمعيات الفرعية في المحافظات التابعة لتلك المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك المجلس يضطلع بدور وضع الخطط التدريسية والتعليمية، ويتولى مهام الرقابة على نشاطات حلقات تحفيظ القرآن الكريم عن قرب، لافتا إلى أن تلك المجالس تقوم برفع تقاريرها الدورية، وفي حال رصدهم لأي أمر مريب، يتم تدخلهم والرفع للوزارة، حيث يتم معالجته عبر المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، أو عبر الإدارات المختصة ذات العلاقة بالوزارة.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على عدم تسجيل وزارته أي ملاحظات جوهرية على عمل ونشاطات حلقات تحفيظ القرآن الكريم، مؤكدا على أن منهج وزارته في التعامل مع معلمي حلقات التحفيظ يعتمد على محورين، أولهما عدم التشكيك في المعلمين وأنهم ثقات في الأصل، والآخر فرض الرقابة والمتابعة الدورية لأعمالهم وأنشطتهم التعليمية.