رئيس وزراء البحرين: مبادرة خادم الحرمين أكبر ضمانة لمواجهة المخاطر التي تحدق بالمنطقة

قال إن الأمن الوطني والإقليمي «كل لا يتجزأ»

TT

أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني أن الأمن الوطني والإقليمي «كل لا يتجزأ»، وأن الحفاظ على الكيان الخليجي من التحديات الأمنية، وطنية كانت أم إقليمية، يتطلب جهدا جماعيا، مشيدا بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «بالانتقال بمجلس التعاون الخليجي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، لأن ذلك أكبر ضمانة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالمنطقة».

جاءت تصريحات المسؤول البحريني خلال استقباله في العاصمة المنامة أمس كلا من الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير عميد ركن طيار نايف بن أحمد بن عبد العزيز خلال مشاركتهما في فعاليات المؤتمر الإقليمي «الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وقال رئيس مجلس الوزراء البحريني: «إننا نتطلع للاتحاد الخليجي اليوم قبل الغد، لأنه سيحدث نقلة حضارية بدوله، وسيعزز قدراتها على التعامل مع التحديات المختلفة، أمنيا أو سياسيا أو اقتصاديا».

وشدد على أهمية البحوث والدراسات التي تعنى بقضايا الأمن على المستوى الإقليمي والعالمي لتشكل الأرضية لحل كافة القضايا المتصلة بالأمن والاستقرار، موضحا أن مملكة البحرين تولي اهتماما خاصا بالمؤتمرات التي تتناول أمن واستقرار المنطقة، ومنها المؤتمر الإقليمي الذي تستضيفه المنامة تحت عنوان «الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. رؤية من الداخل»، إيمانا منها بأهميتها باعتبارها عناصر مؤثرة في التنمية.

ونوه بدور المؤسسات الفكرية والثقافية في المنطقة، كمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في إبراز الوجه الحضاري المشرق لدول المنطقة وحضارة شعوبها، وإيصال رسالتها بأنها شعوب محبة للسلام والأمن والاستقرار.