موجز دوليات

TT

* مسؤول من أصل فلسطيني يتسبب في احتجاجات واسعة في رومانيا

* بوخارست – لندن – «الشرق الأوسط»: رضخت الحكومة الرومانية، أمس، للضغوط الشعبية، ووعدت بإعادة موظف في وزارة الصحة إلى وظيفته بعد أن تسببت استقالته، في موجة من الاحتجاجات الحاشدة. كان عرفات، فلسطيني المولد، قد اضطر للاستقالة مطلع الأسبوع الحالي إثر خلاف مع الرئيس ترايان باسيسكو بشأن مشروع لإصلاح القطاع الصحي. وأدت استقالة عرفات إلى خروج الآلاف إلى الشوارع، وكان دافع الكثير منهم التعبير عن الغضب على باسيسكو وحكومته بسبب إجراءات التقشف التي فرضها.

* بدء محاكمة القاضي الذي لاحق بينوشيه

* مدريد – «الشرق الأوسط»: بدأت، أمس، محاكمة القاضي الإسباني، بالتثار غارثون، الذي اكتسب شهرة عالمية لملاحقته الديكتاتور التشيلي السابق أوغوستو بينوشيه. ومثل غارثون أمام المحكمة العليا في مدريد في واحدة من ثلاث قضايا قال المدافعون عنه إن دوافعها سياسية وهدفها وقفه عن ملاحقة الجرائم التي تعود إلى عهد الديكتاتور فرانكو. ويتهم غارثون بإصداره أمرا بالقيام بعمليات تنصت غير قانونية في قضية فساد تشمل أعضاء من الحزب الشعبي المحافظ الذي عاد إلى السلطة في إسبانيا الشهر الماضي. وفي حال إدانته لن يواجه غارثون السجن، لكن يمكن أن يتم وقفه عن العمل في القضاء لمدة 17 عاما.

* الألماني مارتن شولتس رئيسا للبرلمان الأوروبي ستراسبورغ - «الشرق الأوسط»: انتُخب الألماني الاشتراكي، مارتن شولتس، كما كان متوقعا، رئيسا للبرلمان الأوروبي، خلفا لجرزي بوزيك، رئيس الوزراء البولندي المحافظ السابق. وحصل شولتس على 387 صوتا من أصل 670 صوتا بما فيها أصوات حزب الشعب الأوروبي، أكبر كتلة برلمانية، التي وافقت على اقتسام مدة الرئاسة، وهي 5 سنوات، مع المجموعة الاشتراكية والديمقراطية. وشولتس، 56 عاما، هو سياسي مخضرم انضم إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في سن 18 عاما، وانتخب بالبرلمان الأوروبي عام 1994.

* رئيس ميانمار يأمر الجيش بالتوقف عن مهاجمة الأقليات

* نايبيداو – لندن – «الشرق الأوسط»: أصدر رئيس ميانمار (بورما سابقا) أمرا إلى الجيش بالتوقف عن مهاجمة الأقليات الإثنية «في كل أنحاء البلاد»، بينما بدأ النظام حوارا مع المتمردين يطالب به الغرب. وقد بدأت الحكومة «المدنية» الجديدة التي يسيطر عليها عسكريون سابقون، قبل أشهر، محادثات سلام مع المجموعات المتمردة للأقليات العرقية، ووقعت اتفاقات لوقف إطلاق النار مع الجيش القوي لولاية شان الجنوبية الشهر الماضي، ومع مجموعة «كارينز»، أبرز حركات التمرد، الأسبوع الماضي. وغداة الاتفاق مع «الاتحاد الوطني كارن»، أمر الرئيس ثين شين الجيش بالتوقف عن شن هجومات على أي مجموعة عرفية، إلا في حالات الدفاع عن النفس.

كما قال خين يي، وقال وزير الهجرة والسكان الذي حضر توقيع الاتفاق.