موجز مصر بعد ثورة 25 يناير

TT

تأجيل عودة الزمر لممارسة العمل السياسي إلى 21 فبراير المقبل

* القاهرة - «الشرق الأوسط» : قررت محكمة القضاء الإداري، أمس، تأجيل الدعوى المقامة من طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، وكيل مؤسسي حزب «البناء والتنمية»، التي يطالب فيها الزمر بإعادة حقه في العمل السياسي، لجلسة 21 فبراير (شباط) المقبل للرد على المستندات المقدمة من دفاع الزمر، كان الزمر قد أقام طعنا أمام محكمة القضاء الإداري للنظر في حكم رد الاعتبار الذي يطالب به الزمر وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية لممارسة حقوقهم السياسية، التي من بينها حق المشاركة في العملية السياسية والتصويت في الانتخابات المختلفة.

وأكد الزمر، في طعنه الذي قدمه إلى المحكمة، أن الأحكام التي تمنعه من ممارسة حقوقه السياسية سقطت عام 1996، مشيرا إلى أنه من حقه ممارسة حقوقه السياسية منذ 15 عاما مضت، لافتا إلى أن قرار الحرمان والمنع من المشاركة في الحياة السياسية تصويتا وانتخابا لا يتجاوز 6 سنوات فقط.

سقوط اثنين من عصابة «الحمبولي» في الصعيد

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: ألقت قوات الشرطة المصرية، أمس، بمحافظة الأقصر، أقصى صعيد مصر، القبض على اثنين من أفراد عصابة «الحمبولي»، وكانا يحملان بندقيتين آليتين، وذلك في كمين أمني نُصب لهما؛ حيث تم عمل عدة أكمنة لهما، وتمكنت إحدى المجموعات الشرطية من ضبطهما وهما يستقلان دراجة بخارية أبلغ بسرقتها وبحوزتهما البندقيتان الآليتان، وأحيلا إلى النيابة التي باشرت التحقيق. وتمكن المتهم المدعو ياسر الحمبولي من الهرب مجددا بعد مطاردة من قبل قوات الأمن بالأقصر، أسفرت عن إصابة أحد أفراد عصابته.

يُشار إلى أن ياسر الحمبولي كان الذراع اليمنى لخط الصعيد، هاشم العزب، الذي حُكم عليه بالإعدام في قضية قتل رئيس مباحث القصير، ويتهم الحمبولي، بالاشتراك مع العزب، في عمليات كثيرة بالأقصر، أبرزها اقتحام محطة بنزين بالكرنك وقتل أحد العاملين بها، واقتحام نقطة تفتيش والاستيلاء على الأسلحة الموجودة بها، بالإضافة إلى سرقة بالون طائر.

إحالة متهم في مصادمات «محمد محمود» للجنايات

* القاهرة - محمد أحمد: قررت هيئة التحقيق القضائية المنتدبة بشأن أحداث المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع محمد محمود قبل قرابة الشهرين، إحالة المتهم عمرو محمود سعد إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لاتهامه بحرق مدرسة الفلكي الإعدادية إبان تلك الأحداث، وأسند قضاة التحقيق إلى المتهم، المحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات، اتهامات تتعلق بإضرام النيران عمدا في مبنى غير مسكون؛ حيث تضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع عمدا، مع آخر مجهول، النيران في مبنى ليس مسكونا بمدرسة الفلكي الإعدادية، بأن أعد لذلك عبوة مملوءة بالبنزين، مستعينا بكرات من القماش التي تم غمرها في المادة الحارقة.

واعترف المتهم، خلال التحقيقات، بارتكاب الاتهامات المنسوبة إليه، وذلك بعد أن تقاضى مبلغا ماليا من أحد الأشخاص، ويعتبر قرار قضاة التحقيق بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة في أحداث العنف التي اندلعت في شارع محمد محمود (المؤدي لمبنى وزارة الداخلية) منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في أعقاب فض الشرطة اعتصام أسر شهداء ثورة «25 يناير» بميدان التحرير بالقوة، هو قرار الإحالة الأول منذ توليهم التحقيقات في هذه القضية.