* الشرطة العراقية تعتقل نائب رئيس مجلس بغداد بتهمة «الإرهاب»
* بغداد - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة العراقية أن قوة خاصة اعتقلت أمس نائب رئيس مجلس محافظة بغداد، رياض العضاض، بتهمة الإرهاب. ونقل الموقع الإلكتروني «السومرية نيوز» عن مصدر أمني قوله إن «قوة خاصة أوقفت صباح اليوم (أمس) موكب العضاض قبيل وصوله لمقر المجلس في منطقة الصالحية، وسط بغداد»، مبينا أن «القوة اقتادت العضاض معها». وأضاف المصدر أن «عملية الاعتقال استندت إلى مذكرة اعتقال صادرة من القضاء العراقي وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب». وانتخب مجلس محافظة بغداد عام 2009، عقب انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، رياض العضاض عن جبهة التوافق (سنية) العراقية نائبا لرئيس المجلس. وتنص المادة أربعة من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005 على أن من الأعمال التي تعد إرهابية «العمل بالعنف والتهديد على إثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية أو اقتتال طائفي، وذلك بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم لبعض وبالتحريض أو التمويل».
* العراق بحاجة إلى مليوني وحدة سكنية
* عمان - «الشرق الأوسط» : أكد وزير الإعمار والإسكان العراقي، محمد الدراجي، أمس أن بلاده بحاجة إلى مليوني وحدة سكنية، داعيا الشركات الأردنية إلى الاستثمار في مجال الإسكان في العراق. وقال الدراجي في لقاء في عمان حضره وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، يحيى الكسبي، إن «الدولة بحاجة إلى إنشاء مليوني وحدة سكنية، الأمر الذي لا تستطيع الشركات العراقية وحدها القيام به». وأضاف، بحسب ما أوردت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: «من هنا تبرز الحاجة إلى الاستفادة من الخبرات الأجنبية والعربية، وخاصة الأردنية، في هذا المجال الحيوي»، مشيرا إلى أن «وجود شركات أردنية تعمل على الأراضي العراقية سيحقق فائدة مشتركة للبلدين الشقيقين»، موضحا أن «الاستثمار في أغلبه، وخاصة في ما يتعلق ببناء المجمعات السكنية، مضمون». وقال إن «أي شركة أردنية مسجلة ومصنفة في نقابة المقاولين ووزارة الأشغال ستحتفظ بالتصنيف نفسه في حال تقدمها لأي عطاءات داخل العراق، وتستطيع أن تحصل على الكثير من الإعفاءات الجمركية وإحضار العمالة وإدخال الآليات والحصول على تأشيرات الدخول خلال 24 ساعة من تقديم الطلب للسفارة العراقية بعمان».
* إطلاق صاروخين على السفارة التركية في بغداد
* بغداد - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أمن عراقية وتركية إن صاروخين على الأقل أطلقا من سيارة على السفارة التركية في شمال بغداد، وأصاب أحدهما جدارا واقيا دون أن يتسبب في وقوع جرحى، بينما أصاب الصاروخ الآخر مصرفا مجاورا. من جهة أخرى وعلى صعيد الوضع الأمني في العراق، قالت الشرطة إن مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم صوت قتلوا اثنين من الأكراد الشيعة في بلدة مندلي الكردية التابعة لمحافظة واسط، بوسط العراق، على بعد 100 كيلومتر شمال شرقي بغداد، بينما انفجرت قنبلة لاصقة ثبتت في سيارة شرطي لتصيبه هو وزوجته في ساعة متأخرة، أول من أمس، في الحصوة على بعد 50 كيلومترا جنوبي بغداد. وفي اللطيفية قالت الشرطة إن مسلحين اقتحموا منزل زعيم إحدى ميليشيات الصحوة السنية المدعومة من الحكومة العراقية، وقتلوه هو وثلاثة من أبنائه، وأصابوا ثلاثة أبناء آخرين في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، في البلدة التي تقع على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد.