موجز دوليات

TT

* عرقلة جزئية في فرنسا لقانون إبادة الأرمن

* باريس - «الشرق الأوسط»: رفضت لجنة القوانين في مجلس الشيوخ الفرنسي أمس مشروع قانون ينص على معاقبة إنكار حملات الإبادة بما فيها إبادة الأرمن عام 1915، معربة عن اعتراضات كثيرة لدى جانب من مجلس الشيوخ على النص الذي أقره النواب على الرغم من استياء تركيا. لكن على الرغم من تصويت اللجنة لصالح اعتبار النــــــص «غير مقبــول» الذي يوازي رفضــــــه، فإنه يتوقع أن لا يلاقي قبــــــولا في جلســـــة مجلس الشـــــــيوخ الاثنـــــــين المقبل؛ إذ إن أكثـــــرية من الأعضـــــــاء تؤيد مشـــــــروع القــــــانون على ما يبدو. وتم هذا التصويت بموجب 23 صوتا مقابل تسعة ورفض ثمانية. وسبق أن تبنى النواب مشروع القانون في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفي حال أقره مجلس الشيوخ من دون تعديلات فسيتم إقراره نهائيا. وأثار النص أزمة دبلوماسية كبرى بين أنقرة وباريس؛ حيث يقضي بمعاقبة كل من ينفي إبادة تقرها القوانين الفرنسية بالسجن لمدة عام وبغرامة تبدأ من 45 ألف يورو. وترفض تركيا تعبير «إبادة»، وتقر، فحسب، بحصول مجازر راح ضحيتها نحو 500 ألف أرمني في الأناضول بين 1915 و1917، فيما يتحدث الأرمن عن 1.5 مليون قتيل.

* كازاخستان تهدد بعدم دعوة مراقبين للانتخابات مستقبلا

* أستانة - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف أمس أن المراقبين الذين ينتقدون الانتخابات في بلاده لن توجه إليهم بعد الآن الدعوة للمجيء إلى كازاخستان.. وذلك في إشارة إلى ما توصلت إليه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعد الانتخابات التشريعية الأحد الماضي.

وقال نزار باييف أمام مسؤولي حزبه «نور الوطن» الذي فاز بالانتخابات التشريعية بحصوله على 81% من الأصوات: «لن ندعو بعد الآن الخبراء الذين لا نعرف من يستخدمهم والذين ينتقدون انتخاباتنا». ويشير هذا التصريح على ما يبدو إلى مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين اعتبروا الاثنين أن هذه الانتخابات لم «تحترم المبادئ الأساسية لانتخاب ديمقراطي». ولم تعترف هذه المنظمة، من جهة أخرى، بأن أي انتخابات أجريت في كازاخستان منذ استقلالها في 1991 عن الاتحاد السوفياتي، كانت حرة. وقد أعيد انتخاب نزار باييف الذي يتولى الحكم منذ الحقبة السوفياتية، في أبريل (نيسان) 2011 بحصوله على 95% من الأصوات، ومنح نفسه صلاحيات في 2010 وحصانة مدى الحياة.

* إضراب جديد في مطارات قبرص

* نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: واجهت حركة الطيران في جزيرة قبرص اضطرابا جديدا أمس بعد أن أعلن المراقبون الجويون إضرابا لمدة أربع ساعات احتجاجا على إجراءات التقشف الحكومية. وتوقف مطارا الجزيرة الدوليان في مدينتي لارنكا وبافوس عن العمــــــل من الســــــاعة الواحدة ظهرا حتى الخامسة مســـــــاء، بحسب ما أفـــادت شركة «هيرميس» المشغلة للمطارين. وأعلن المراقبون الجويون عن الإضراب بعد انهيار مفاوضات مع وزارة الاتصالات حول مطالبهم بإعفائهم من قرار تجميد رواتب موظفي القطاع العام لمدة عامين. ويقول المراقبون الجويون إن رواتبهم تأتي من الضرائب التي تدفعها خطوط الطيران مقابل استخدام الأجواء القبرصية وليس من عائدات الضرائب، ولذلك يجب أن لا تخضع لاقتطاعات النفقات الصارمة التي فرضتها الحكومة لضبط العجز في الميزانية.

وهذا ثاني إضراب ينظمه مراقبو الطيران في الجزيرة المتوسطية، حيث نظموا إضرابا في 15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويهددون بالتوقف عن العمل أربع ساعات أخرى في 25 من الشهر الحالي إذا لم تغير الحكومة موقفها.