السعودية: «السياحة والآثار» تتحرك لدعم المتاحف الخاصة وتطويرها

TT

وضعت هيئة السياحة والآثار في السعودية تطوير المتاحف الخاصة نصب عينيها بهدف الحفاظ عليها ومقتنياتها التي تعتبر تراثا وطنيا ومتابعة تشغيلها لتحقق أكبر فائدة ثقافية واقتصادية منها.

وفي ذلك أوضح الدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لـ«الشرق الأوسط» أن الهيئة العامة للسياحة والآثار لم تغفل المتاحف الخاصة التي يملكها الأفراد ويديرونها، كما أنها تقدر الجهود التي يبذلونها للحفاظ على التراث الوطني، وأضاف: عملت الهيئة على وضع توصيات الملتقى في حيز الاهتمام ومتابعة التنفيذ، ونتج عن ذلك توجيه وزارة الشؤون البلدية والقروية بتخصيص أراضٍ تمنح لأصحاب المتاحف الخاصة وفق الأنظمة والتعليمات التي تتبعها الوزارة في هذا الشأن.

وأكد أن الهيئة تسعى إلى تقديم العون لأصحاب المتاحف الخاصة ومساعدتهم في تحسين عروضهم المتحفية، والترخيص لمتاحفهم والتعريف بها على موقع الهيئة الإلكتروني، وتقديم الدعم الفني المتعلق بالعروض المتحفية، وترميم القطع الأثرية المصنفة كتراث وطني، ومتابعة تشغيل المتاحف بهدف تحقيق أكبر فائدة ثقافية واقتصادية منها.

ولفت الغبان إلى أنه في إطار تنفيذ توصيات اللقاء نظمت الهيئة الأسبوع قبل الماضي، دورة تثقيفية لأصحاب المتاحف الخاصة، في المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، حيث تضمنت الدورة إلقاء محاضرتين الأولى حول العروض المتحفية، والتي تناولت مدارس العرض المتحفية، في حين تناولت الثانية صيانة القطع الأثرية، وركزت على أهمية ترميم القطع الأثرية الموجودة لدى أصحاب المتاحف الخاصة، وكيفية المحافظة عليها، كما ستنظم الهيئة ملتقى أصحاب المتاحف كل عامين في إحدى مناطق المملكة.