موجز مصر بعد ثورة 25

TT

* التوقيع على اتفاقية حوض النيل عقب انتخابات الرئاسة

* القاهرة - أحمد امبابي: استبعد وزير الري المصري الدكتور هشام قنديل إمكانية توقيع مصر أو السودان على أي اتفاقية خاصة بتقسيم حصص مياه نهر النيل أو التعاون مع دول الحوض في الوقت الراهن، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن التوقيع على أي اتفاقية بمعرفة حكومة الإنقاذ الحالية في مصر؛ إلا في وجود برلمان ورئيس دولة منتخب، وهو ما لم يتحقق حتى الآن». وأكد قنديل أن «أي توافق بين دول الحوض على اتفاقية جديدة لا بد أن يكون بموافقة مجلس الشعب (البرلمان) وفى ظل وجود رئيس منتخب».

وأشار قنديل إلى أن مصر والسودان يعملان معا في ملف حوض النيل، موضحا أن البلدين يعدان بالتعاون مع كينيا للاجتماع الاستثنائي لدول الحوض حول الاتفاقية الإطارية التي وقعت عليها 6 دول من دول الحوض، مشيرا إلى أن الأزمة لم تحل؛ لكنها في طريقها للحل.

* إعلان نتائج برلمان مصر النهائية اليوم

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تعلن اللجنة العليا للانتخابات في مصر اليوم (السبت) القائمة النهائية بأسماء أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) المنتخبين، سواء بنظام القوائم أو النظام الفردي، وذلك استعدادا لانعقاد أولى جلسات مجلس الشعب بعد غد (الاثنين). وعقد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، اجتماعا أمس لحصر أسماء الفائزين في القوائم بعد الانتهاء من انتخاباتها في جميع الدوائر. وتشير النتائج شبه النهائية إلى حصول تحالف الحرية والعدالة، الذي يضم أحزاب الحرية والعدالة والكرامة والحضارة والعمل، على 228 مقعدا، وحل تحالف حزب النور السلفي وصيفا، بإجمالي مقاعد وصل إلى 123 مقعدا، بينما جاء حزب الوفد في المركز الثالث، بإجمالي مقاعد بلغ 42 مقعدا، يليه تحالف الكتلة المصرية بـ33 مقعدا، وحصلت بقية الأحزاب على 36 مقعدا من أصل 498 مقعدا، بينما فاز المستقلون بـ25 مقعدا.

* مفتي مصر: قادرون على تخطي الصعاب واختيار الطريق الصحيح

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، أن «الشعب المصري بما يمتلكه من زخم حضاري وتاريخي قادر على اختيار الطريق الصحيح وسط التفاعلات والتطورات السياسية والاجتماعية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني)»، موضحا أن «شعب مصر يمتلك من الإمكانات والمقدرات الهائلة ما يجعله قادرا على بناء الدولة الحديثة وسط الأمم والحضارات الإنسانية المختلفة». وقال جمعة خلال لقائه جوليو تيرزي دي سانت أغاتا، وزير خارجية إيطاليا، إن «السواد الأعظم من الشعب المصري يعي ويدرك المعنى الصحيح والكامل لمفهوم المواطنة، الذي يعني أن الجميع على قدم المساواة في الحقوق والواجبات». من جانبه، أكد تيرزي أن إيطاليا ستظل الشريك الأول لمصر وشعبها، وأنها مهتمة بالاحتفاظ بعلاقات شراكة متطورة معها.