* غزة - أ.ف.ب: أعلن إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، السبت، أنه تم السماح لعشرات من عناصر فتح الموجودين في مصر منذ منتصف 2007 إثر الاقتتال الداخلي بالعودة إلى غزة. وقال هنية خلال وقفة تضامنية مع عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الذي اعتقلته إسرائيل مساء الخميس الماضي، في المقر التشريعي بغزة: «قدمنا للجنة الحريات الموافقة على عودة ثمانين من أبناء فتح في الخارج إلى غزة». ولجنة الحريات واحدة من لجان المصالحة الفلسطينية. والتقى هنية أعضاء هذه اللجنة ظهر أمس في مكتبه. وأضاف هنية أنه أبلغ اللجنة أيضا بموافقته على «عودة العمل في دائرة استخراج جوازات السفر بكامل طاقم الحاليين والمستنكفين (وعددهم 26 من التابعين لحكومة السلطة الفلسطينية) لتجنيب المواطن إشكاليات الخلاف السياسي».
* مظاهرة شبابية ضد محاولات إحياء المفاوضات مع إسرائيل
* رام الله - أ.ف.ب: تظاهر نحو 200 فلسطيني من الضفة الغربية ومناطق «1948»، أمس، أمام مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ضد محاولات إحياء المفاوضات، داعين إلى الاقتداء بثورات «الربيع العربي». وهتف المشاركون في المظاهرة «قولوا.. قولوا لعريقات ما بدنا (لا نريد) مفاوضات»، و«المفاوضات ليش ليش (لماذا)، واحنا تحت رصاص الجيش»، و«بدنا وحدة وطنية، بدنا بدنا حرية».
وهي المرة الثانية التي تجري فيها مثل هذه المظاهرة بدعوة من مجموعات شبابية فلسطينية عبر الإنترنت، تحت عنوان «فلسطينيون من أجل الكرامة»، منذ أن بدأت لقاءات تفاوضية في العاصمة عمان. وطلب المتظاهرون الذين وقفوا على جنبات الطريق المؤدي مباشرة إلى مقر الرئيس الفلسطيني، من أصحاب السيارات المارة إطلاق أبواق مركباتهم إن كانوا ضد المفاوضات التي يسميها الفلسطينيون بالاستكشافية، واستجاب عدد كبير من السائقين لهم.
* الشرطة المصرية تقتل مهاجرين حاولا التسلل إلى إسرائيل
* القاهرة - أ.ف.ب: قتلت الشرطة المصرية أمس مهاجرين أفريقيين كانا يحاولان التسلل إلى إسرائيل واعتقلت مهاجرا ثالثا، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر إن «دورية أمنية مصرية كانت تقوم بعملية تمشيط لمنطقة الحدود بين مصر وإسرائيل رصدت ثلاثة مهاجرين أفارقة بينهم سيدة يحاولون اجتياز الأسلاك الشائكة التي تفصل بين مصر وإسرائيل، وعندما طلب منهم رجال الأمن التوقف رفضوا وحاولوا الفرار في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما اضطر رجال الشرطة إلى إطلاق الرصاص عليهم في محاولة لإيقافهم، فسقط رجل وسيدة قتيلين، فيما تم اعتقال المهاجر الثالث».
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قتل مهاجرين أفارقة هذا العام على الحدود بين مصر وإسرائيل.