النفط السعودي يسجل رابع أعلى مستوى في الواردات النفطية الصينية

خبير نفطي سعودي: على المدى البعيد المملكة ستستحوذ نفطيا على الصين

TT

أظهرت بيانات للجمارك الصينية ارتفاع واردات النفط الخام الصينية من السعودية إلى 1.12 مليون برميل يوميا في ديسمبر (كانون الأول) مسجلة رابع أعلى مستوى على الإطلاق مع قيام أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بضخ أقل بقليل من 10 ملايين برميل يوميا.

وتوقع خبير نفطي سعودي أن تستحوذ السعودية على المدى البعيد على سوق الطاقة في الصين، بحيث تحصل على الحصة الأكبر من الواردات النفطية الصينية، وقال إن هذا التوجه يأتي عبر شراكات استراتيجية بين السعودية والصين، النفط أحد عناصرها.

وقال الدكتور راشد أبا نمي، الخبير النفطي السعودي، إن ارتفاع الواردات الصينية من النفط السعودي في شهر ديسمبر الماضي كان بشكل استثنائي، حيث رفعت الصين من وارداتها النفطية بشكل كبير حتى توفر المزيد من الطاقة. وأضاف أن نمو الواردات النفطية الصينية من النفط السعودي سيكون خلال الفترة المقبلة.

ونقلت وكالة «رويترز» أن بيانات الإدارة العامة للجمارك تفيد بأن واردات الصين من السعودية تراجعت قليلا عن مستوى نوفمبر (تشرين الثاني) البالغ 1.17 مليون برميل يوميا.

وزادت واردات الشهر الماضي من المملكة 9.56 في المائة عنها في ديسمبر 2010 وبهذا تزيد واردات العام بأكمله 12.6 في المائة إلى 50.28 مليون طن، أي ما يعادل 1.01 مليون برميل يوميا.

وهكذا تستحوذ السعودية على نحو 20 في المائة من إجمالي واردات النفط الخام الصينية البالغة نحو 5.08 مليون برميل يوميا، والصين ثاني أكبر مشتر للخام في العالم بعد الولايات المتحدة.