موجز مغاربيات

TT

* محام تونسي ينفي حصول البغدادي المحمودي على اللجوء السياسي في جنوب أفريقيا

* تونس ـ المنجي السعيداني: نفى مبروك كورشيد، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي، رئيس وزراء ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي، أن تكون جنوب أفريقيا قد عبرت عن نيتها تمكين موكله من اللجوء السياسي كما أوردت بعض وسائل الإعلام المحلية التونسية. وقال كورشيد لـ«الشرق الأوسط» إن الخبر عار تماما عن الصحة ولا تزال المساعي متواصلة لإطلاق سراح المحمودي، ومنع تسليمه إلى السلطات الجديدة في ليبيا. واعتبر كورشيد الخبر من قبيل الخطأ، وأن أحد محامي البغدادي سربه دون التأكد من المعلومة من مصادرها القانونية.

وأشار كورشيد إلى أن المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين تسعى منذ فترة إلى إضفاء صبغة اللاجئ السياسي على وضعية المحمودي حتى تمنع تسليمه إلى المجلس الانتقالي الليبي، إلا أن أية دولة في أوروبا أو أفريقيا لم تعبر حتى الآن صراحة عن احتمال قبوله، وتمكينه من اللجوء السياسي.

ودعا كورشيد السلطات التونسية إلى إطلاق سراح المحمودي بعد أن انتفت كل الأسباب التي تجعله يواصل القبوع في السجن الذي يتعرض فيه لـ«مضايقات وسوء معاملة» على حد تصريحات بعض محاميه.

* الجزائر: محاكمة أحد قادة «القاعدة في الصحراء» غيابيا مع 9 متهمين

* الجزائر - «الشرق الأوسط»: طالبت النيابة العامة الجزائرية، أمس، بإنزال عقوبة الإعدام غيابيا ضد مختار بلمختار، أحد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يحاكم مع تسعة أشخاص بتهم «الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن، والقتل العمد، والمشاركة في القتل»، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وطلبت النيابة عقوبة الإعدام أيضا ضد عبد القادر بنشنب، المتهم الرئيسي الذي يحاكم حضوريا في قضية قتل عسكريين في 2010، بينما طلبت النيابة عقوبات بالسجن من 10 إلى 15 سنة ضد الباقين. ويمثل أمام المحكمة خمسة متهمين فقط، بينما الآخرون يحاكمون غيابيا. ووجهت المحكمة لبلمختار الملقب بـ«خالد أبو العباس»، المعروف أيضا بـ«بلعور»، تهمة جناية «المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد». والقضية الأساسية التي يحاكم بسببها المتهمون هي قتل عسكريين؛ أحدهما برتبة رائد في مايو (أيار) 2010 بمنطقة مسعد بالجلفة (270 كلم جنوب الجزائر)، بحسب ما جاء في قرار غرفة الاتهام.

* مضيفو الخطوط الجوية الجزائرية يضربون عن العمل في 31 يناير

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت نقابة مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس أنها أودعت إشعارا بالإضراب غير المحدود، ابتداء من 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، لعدم التزام الإدارة بتطبيق اتفاق حول زيادة الأجور أفضت إليه خمسة أشهر من المفاوضات. وقال ياسين حماموش، رئيس نقابة المضيفين لوكالة الصحافة الفرنسية: «الإدارة ترفض التوقيع على الاتفاقات التي توصلنا إليها خلال خمسة أشهر من المفاوضات». وتابع: «في حالة مواصلة الشركة، رفض التوقيع على الاتفاقات سندخل في إضراب ابتداء من 31 يناير». وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة من الرسالة التي بعثتها النقابة إلى إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية تبلغها فيها ببدء الإضراب بعد ثمانية أيام من تاريخ 23 يناير. وبررت النقابة الإضراب بـ«عدم تطبيق برتوكول الاتفاق حول الأجور وعدم احترام ساعات العمل (في برامج الرحلات)»، بحسب ما جاء في الرسالة.