موجز الاخبار

TT

* 16 قتيلا ومفقود في غرق عبارة إيرانية في مضيق هرمز

* طهران ـ «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير إخبارية إيرانية أمس الأحد بأن 16 شخصا لقوا حتفهم بينما لا يزال آخر في عداد المفقودين، بعدما أدت الظروف الجوية السيئة إلى غرق العبارة التي كانت تقلهم في مياه الخليج بالقرب من مضيق هرمز.

وكانت العبارة تقل 20 راكبا، إضافة إلى طاقم من فردين، عندما غرقت بسبب الجو العاصف؛ وهي في طريقها من جزيرة هرمز إلى ميناء بندر عباس جنوب إيران ليلة السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 16 جثة، وإنقاذ خمسة ركاب بينهم قبطان العبارة. وقال مسؤولون محليون إن راكبا واحدا لا يزال في عداد المفقودين ويخشى أن يكون قد لقي حتفه. وفور إنقاذه، تم إلقاء القبض على القبطان لأنه تجاهل حظرا على نقل العبارات للركاب خلال العاصفة.

* نائب أردني يطالب بطرد سفير إسرائيل ردا على اعتقال الدويك

* عمان - محمد الدعمه: دعا النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، خليل عطية، الحكومة الأردنية للرد على خطوة اعتقال إسرائيل لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، وسياستها العدوانية تجاه القدس، بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وإلغاء استضافة الأردن للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي «التي أظهرت عبثية بسبب عدوانية الاحتلال».

كما دعا عطية، في بيان أصدره أمس، البرلمان المصري للضغط على الحكومة المصرية وطرد السفير الصهيوني من مصر وفتح معبر رفح بالكامل. واستنكر إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال عزيز دويك، وقال إنها «خطوة بائسة من الاحتلال البغيض لمحاولة التأثير على المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس».

* وفاة فتاة فلسطينية أصيبت في الحرب على غزة قبل 3 سنوات

* غزة - «الشرق الأوسط»: ذكر مصدر فلسطيني طبي، أن فلسطينية توفيت أمس، متأثرة بجروح أصيبت بها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل أكثر من 3 سنوات. ونقلت «فرانس برس» عن المصدر قوله، إن «حنين كمال أبو جلالة، البالغة من العمر 16 عاما، استشهدت صباح اليوم (أمس)، في مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس المحتلة، متأثرة بجروح أصيبت بها بالفسفور الأبيض خلال الحرب الإسرائيلية».

* رجل دين يهودي يشي بوالده للسلطات الإسرائيلية

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: قرر مراقب الدولة في إسرائيل، القاضي ميخائيل لندنشتراوس، إجراء تحقيق في شكوى أحد رجال الدين اليهود الشرقيين الذي وشى بوالده، وكشف بذلك عن شبهات فساد في أكبر الأحزاب المتشددة الاسرائيلية. ورأى المراقبون أن هذه القضية قد تتدحرج لتفكك حزب «شاس»، الذي يعتبر لسان الميزان في الصراعات الحزبية الإسرائيلية، ويتحالف معه كل رئيس حكومة يريد ضمان البقاء في الحكم.

وقد حذر عدد من قادة حزب «شاس» لليهود المتدينين من أن تؤدي هذه القضية إلى الكشف عن أخطر فضائح الفساد في المجتمع الإسرائيلي، حيث إنها تكشف عن أن رئيس الحزب، الحاخام عوفاديا يوسيف، يبني لعائلته (الأولاد والأقرباء والأنسباء)، مؤسسة مالية ضخمة على حساب الدولة.

وكان أحد أنجال الحاخام يوسيف هو الذي وشى بوالده، قد توجه إلى النائب من حزب العمل، إيتان كابل، يشكو من أن والده يعد للسيطرة على جهاز القيادة الدينية الرسمية في إسرائيل، ليحولها إلى مؤسسة عائلية تجني الأرباح من قضايا الأحوال المدنية لصالحها، علما بأن الأرباح تذهب حاليا إلى صندوق المؤسسة الرسمية، وأن رئيس هذه المؤسسة سيكون شقيقه يوسيف، الذي يعتبر أحب الأبناء إلى قلب والده.

* خلاف بين باريس وواشنطن حول انسحاب فرنسي من أفغانستان

* باريس - أ.ف.ب: يدور خلاف بين باريس وواشنطن حول انسحاب مبكر محتمل للقوات الفرنسية من أفغانستان بعد مقتل 4 جنود فرنسيين؛ إذ أعلنت واشنطن أن الكتيبة الفرنسية باقية حتى 2014، على الرغم من تهديد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بسحبها. وبعد إعلان ساركوزي، الجمعة، أن مقتل الجنود قد يسرع عودة 3600 جندي فرنسي إلى البلاد، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، مرتين، أن باريس لن تقوم بسحب مبكر لقواتها، وأن البلدين متفقان على الاستمرار في «العمل معا» في أفغانستان. وأول تصريح لكلينتون، الجمعة، الذي فاجأ المسؤولين الفرنسيين، تم من دون التشاور مع نظيرها الفرنسي ألان جوبيه. وإثر محادثة هاتفية السبت، نشرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا أكدت فيه أن الوزيرين «اتفقا على أن تعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع شركاء إيساف (مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان) والحكومة الأفغانية لضمان استمرار متانة المهمة وفعاليتها». ويبدو أن هذه التأكيدات فاجأت مجددا باريس التي ذكَّرت واشنطن، في بيان أمس، بأن قرار الانسحاب المبكر للجنود الفرنسيين من أفغانستان يعود للرئيس نيكولا ساركوزي وحده.

* السلطة الفلسطينية تنفي نية عباس الانتقال للإقامة بالخارج

* غزة - «الشرق الأوسط»: نفى نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن يكون الأخير بصدد مغادرة الضفة الغربية بعد فشل خيار المفاوضات مع إسرائيل، خشية أن يلقى مصير الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. واعتبر حماد التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن نية عباس مغادرة رام الله إلى الخارج «لا أساس لها وعارية عن الصحة تماما». وكانت صحف نقلت عن شخصية مقربة من عباس قولها، إن الرئيس الفلسطيني، سيقيم في الخارج خوفا من أن تقوم إسرائيل بمحاصرته في أعقاب فشل خيار المفاوضات. وأضاف حماد: «الرئيس عباس سيبقى يناضل ويكافح من منصبه في الرئاسة لنيل الحقوق الفلسطينية». من ناحيته أثنى الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس على كل من عباس ورئيس حكومته سلام فياض، قائلا إنهما أفضل زعيمين بالنسبة لإسرائيل.