منتدى التنافسية: حرب عالمية جديدة بسبب تناقص الوظائف

دعوة إلى خلق قطاعات اقتصادية مولدة للفرص الوظيفية

TT

أطلق خبراء عالميون مشاركون في منتدى التنافسية التحذيرات من حرب جديدة سميت بـ«حرب الوظائف المقبلة»، مستعرضين أسباب حدوثها، وذلك خلال الجلسة الثانية لمنتدى التنافسية «حرب الوظائف القادمة».

وقال جيم كليفتون، المدير التنفيذي لمؤسسة «غالوب»: «إن جميع سكان العالم يبحثون عن الحياة الحقيقية، إذ تغيرت نظرة العالم إلى تلك الحياة، فبعد أن كانت تتركز حول أحلام بسيطة حول العيش بسلام، بالإضافة إلى متسع من الحرية والحصول على عمل جيد، فإن هناك الآن 700 مليون ممن يبحثون عن عمل جيد وهو في نظرهم 48 ساعة عمل في الأسبوع، مما يمكنهم من الحصول على راتب ممتاز على قدر عطائهم».

وقدم كليفتون تحذيراته من حرب الوظائف المقبلة بسبب الازدياد المطرد في البطالة، وهي التي دفعت مؤسسة «غالوب» إلى إنشاء نظريتها، مشيرا إلى أن الابتكار والإبداع لن تكون له قيمة ما لم ينتج وظائف؛ فزيادة الهجرة في أغلب مدن العالم هو بسبب البحث عن وظائف جيدة، وخلق فرص عمل يجعل كثيرين يتراجعون عن فكرة الهجرة.

من جهته، دعت لورين هارشون، الممثل الخاص للشؤون التجارية ورجال الأعمال، بوزارة الخارجية الأميركية، رئيس المركز العالمي لريادة الأعمال، إلى الاستثمار في النساء لأن ذلك في نظرها هو الاستثمار الحقيقي فالاستثمار فيهن هو نجاح للأطفال وللعائلة، فهن القادرات على دفع الاقتصاد. وقالت إن توجه السعودية لدفع حاضنات ريادة الأعمال وخلق فرص رائعة للنساء هو بلا شك فوز وتقدم لها.