علاوي: المؤتمر الوطني بديل عن مجلس السياسات

أكد أنه ليس هناك دولة «بمعنى الدولة» في العراق

إياد علاوي
TT

ربط زعيم القائمة العراقية إياد علاوي بين ما اعتبره فشل العملية السياسية الجارية حاليا في العراق وبين عقد المؤتمر الوطني، كما اعتبر أن عقد هذا المؤتمر يأتي بمثابة البديل للمجلس الوطني للسياسات العليا الذي سبق أن اقترحته القائمة العراقية وأصبح جزءا من اتفاقات أربيل.

وقال علاوي في تصريح صحافي على هامش لقائه في مقره بشارع الزيتون ببغداد عائلة «شهيد البطحاء»، نزهان الجبوري، الذي قتل مؤخرا في الناصرية أثناء محاولة إفشال هجوم على مواكب شيعية، إن «انعقاد المؤتمر الوطني يعني بين السطور، فشل العملية السياسية»، مبينا «ليس هناك دولة بمعنى الدولة في العراق، بل هناك سلطة ومؤسسات». وأوضح «لو كانت العملية السياسية والمؤسسات التي انبثقت عنها فاعلة لما كان هناك حاجة لعقد مؤتمر وطني». وأشار علاوي إلى أن «المؤتمر الوطني يعد البديل عن مجلس السياسات الاستراتيجية الذي كان سيناقش الإخفاقات في العملية السياسية، ومشاكل بناء الدولة لكن من ناحية استراتيجية، وليس التفصيلية، لكن أصرت الأطراف الأخرى على عدم قانونيته ودستوريته رغم أنهم وافقوا عليه»، وأوضح أنه طالب بأن «يحضر قادة الخط الأول في الكتل السياسية ومنهم رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني صاحب مبادرة أربيل التي انبثقت عنها الحكومة، والسيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم، لأننا واجهنا ديكتاتورية النظام السابق». كما اعتبر أن «المؤتمر يجب أن يخرج بنتائج تفيد العراق وتفيد الشعب، لأن البلد يسير بطريقة غير منظمة ولا بد أن نتخلص من هذه الأزمة».

وحول زيارة مبعوث الأمم المتحدة للعراق، قال زعيم القائمة العراقية إن «المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعراق، مارتن كوبلر، قد زار مقر القائمة العراقية لتقديم الاعتذار بشأن تصريحاته التي أدلى بها أول من أمس».

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعراق، مارتن كوبلر، قد أكد أن القائمة العراقية مطالبة بأن تعمل على حل الأزمة السياسية التي يشهدها العراق من داخل مجلس النواب وليس مقاطعة جلساته.