الصدر يهدد بالتصدي لموظفي السفارة الأميركية في شوارع بغداد

بعد اعتقال 4 منهم قرب منزل محافظ العاصمة

TT

حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس، السفارة الأميركية في بغداد من تجوال موظفيها في شوارع العاصمة العراقية، وذلك بعد أيام من إعلان محافظ بغداد، صلاح عبد الرزاق، اعتقال 4 من موظفي السفارة الأميركية في منطقة الشالجية غرب بغداد بالقرب من منزله.

وأصدر مكتب الصدر بيانا بهذا الخصوص، جاء على شكل رد على سؤال لأتباع الصدر حول الحادث جاء فيه: «سوف نتصدى لذلك إن لم يرتدعوا». وأضاف الصدر: «فانتظروا يا رجال المقاومة (حصرا)، وليس الأمر للجميع، الإشارة منا».

كان محافظ بغداد قد أعلن، في الثاني عشر من الشهر الحالي، عن اعتقال 4 أميركيين بينهم امرأتان وبحوزتهم مسدسات وأسلحة رشاشة كانوا يتجولون في سيارة قرب منزله، ودعا الخارجية العراقية لاتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والتحقق من هذا «الخرق».

وحول ما إذا كان تهديد الصدر بالتصدي لموظفي السفارة الأميركية تراجعا منه عن وقف خيار المقاومة المسلحة بعد الانسحاب الأميركي، نفى القيادي البارز في التيار الصدري، حاكم الزاملي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، وجود «أي نية لدى كتلة الأحرار، والتيار الصدري عموما، لحمل السلاح»، وقال: «إن التصدي هو من خلال الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة التي أمسكت الآن بزمام المبادرة في حماية المواطنين والمنشآت بالإضافة إلى الإجراءات القضائية».