موجز دوليات

TT

* أوباما يعرض في خطابه عن حالة الاتحاد خريطة طريق لولاية ثانية

* واشنطن: «الشرق الأوسط»: في إطار سعيه لإقناع الأميركيين بمنحه ولاية ثانية، كان مقررا أن يعرض الرئيس باراك أوباما الليلة الماضية في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد إجراءات جديدة لتعزيز الاقتصاد ينتقدها مسبقا خصومه الجمهوريون. وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الديمقراطي، الذي أبدى في الأشهر الأخيرة فخره بكونه يدافع عن الطبقة المتوسطة، سيعرض مشاريعه «لاقتصاد أميركي مبني ليستمر». وفي شريط فيديو موجه لأنصاره الديمقراطيين أكد أوباما السبت عزمه على بناء «أميركا ينعم فيها كل فرد بفرصته ويضع لبنته ويحترم قواعد اللعبة». وكان متوقعا أن يتركز الجزء الأكبر من الخطاب على إعادة التوازن الضريبي وزيادة مساهمة الأكثر غنى لخفض العجز في الميزانية، وكان أوباما قد اعتبر سابقا أنه من الظلم أن تكون الرسوم الضريبية المستحقة على ملياردير مثل وارن بافيت أدنى من تلك التي تدفعها سكرتيرته. وقد أعلن بافيت، الذي يعد من أغنى رجال العالم، أنه يدعم الرئيس في جهوده هذه.

* قبرص: اتهام وزيرين سابقين في انفجار مستودع الذخيرة

* نيقوسيا ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت الإذاعة القبرصية العامة أمس أن التهمة وجهت إلى وزيري الخارجية والدفاع السابقين ماركوس كيبريانو وكوستاس باباكوستاس في إطار التحقيق في انفجار مستودع الذخيرة في يوليو (تموز) الماضي في قاعدة بحرية على الجزيرة. وكانت لجنة تحقيق عامة حملت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الرئيس ديميتريس خريستوفياس مسؤولية الكارثة، إلا أن خريستوفياس، الذي رفض بشكل قاطع أي مسؤولية في الانفجار، الذي أوقع 13 قتيلا، لا يمكن أن يلاحق أمام القضاء بسبب الحصانة. ويلاحق في إطار هذه القضية 6 أشخاص هم 3 ضباط في الجيش و3 مسؤولين في فرق الإطفاء. وأكد قائد الشرطة ميخاليس بابايورغيو للصحافيين أن التهمة وجهت إلى «بعض الأشخاص» من دون أن يكشف هذه التهمة. وكان انفجار حاويات من الأسلحة الإيرانية التي تم اعتراضها بطلب من الأمم المتحدة وخزنت في قاعدة بحرية أوقع في 11 يوليو 13 قتيلا ودمر أكبر محطة لتوليد الكهرباء في الجزيرة.

* إسبانيا: الدفاع والنيابة يطلبان إلغاء محاكمة القاضي غارثون

* مدريد – «الشرق الأوسط»: طلب الدفاع والنيابة أمس إلغاء ملاحقة القاضي الإسباني بلتسار غارثون وذلك في اليوم الأول من محاكمة مثيرة للجدل لهذا القاضي بسبب خرقه أحد المحرمات بمحاولته التحقيق في مصير أشخاص فقدوا في عهد الديكتاتور فرانكو. وقال مدعي المحكمة العليا بمدريد لويس نافاجاس إن هذه المحاكمة، التي حركتها دعاوى جمعيتين لليمين المتطرف، يجب أن «تحفظ» مؤيدا بذلك حجج الدفاع، وذلك مع انتهاء الجلسة الأولى للمحاكمة. وتجمع قرابة مائتي متظاهر أمام المحكمة العليا في مدريد للتنديد بـ«التعرض القضائي» لغارثون وسط هتافات «نريد الذاكرة نريد العدالة». ويواجه غارثون، 56 عاما، الذي فصل من مهامه مؤقتا، احتمال صدور عقوبة قصوى تحرمه من ممارسة عمله طيلة 20 عاما. ومن شأن مثل هذا الحكم أن يضع حدا لمسيرة رجل مثير للجدل اشتهر في كل أنحاء العالم لقيامه في عام 1998 بلندن بتوقيف الديكتاتور التشيلي أوغستو بينوشيه.