موجز الثورة السورية

TT

وزير الخارجية التونسي يدعو النظام السوري للإصغاء إلى شعبه

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام أمس في دافوس أن «على النظام السوري الإصغاء إلى شعبه». وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بجبال الألب السويسرية، قال الوزير التونسي إن «الشعب السوري يريد نظاما ديمقراطيا يحفظ الكرامة. وعلى النظام السوري الإصغاء إلى شعبه. والناس في الشارع. السوريون ليسوا مختلفين عن التونسيين أو المصريين» الذين أطاحوا مطلع 2011 بنظامي الرئيسين السابقين زين العابدين بن علي وحسني مبارك. وأضاف عبد السلام: «إنها ثورة حقيقية. السوريون يريدون إصلاحا سياسيا حقيقيا، ديمقراطية حقيقية. نعمل بدأب مع الجامعة العربية لحمل النظام السوري على سماع صوت شعبه لكننا نحتاج إلى وقت». وتساءل وزير الخارجية التونسي: «ما الحل الآخر الذي يمكن أن يطرح؟». وقال: «لا نريد تدخلا عسكريا في سوريا». وقال إن المراقبين التونسيين في لجنة المراقبين العرب ما زالوا في سوريا.

كاميرون يستبعد القيام بأي عمل عسكري ضد سوريا

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: استبعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أي احتمال للقيام بعمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد لكنه تعهد «بتشديد الضغط بكل الوسائل الممكنة».

وسئل كاميرون اليوم الخميس عما إذا كان يتوقع رحيل الأسد بحلول نهاية العام، فقال لتلفزيون «سي إن إن»: «آمل في ذلك بالتأكيد لكنني لن أدلي بأي توقعات». وأضاف عندما سئل بخصوص إمكان استبعاد العمل العسكري: «هذا الوضع لا يماثل ما كان عليه الحال فيما يخص ليبيا ويجب ألا نتظاهر بغير ذلك». وأضاف: «أعتقد أن ما ينبغي أن نقوم به هو تشديد الضغوط بكل السبل الممكنة.. نصعد الضغوط ونعمل مع المعارضة السورية - نعم ونعمل طبعا مع الجامعة العربية، لكن لا أعتقد أن أحدا يتحدث عن عمل عسكري».

العراق يتخذ إجراءات مشددة على الحدود مع سوريا

* لندن: «الشرق الأوسط»: اتخذت السلطات العراقية إجراءات مشددة على طول الحدود مع سوريا ضمن محافظة الأنبار، خشية حصول «فجوة أمنية» إثر التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها دمشق. ونقل بيان عن وزارة الداخلية العراقية أن «قيادة قوات حرس حدود الأنبار شددت إجراءاتها الأمنية على طول الشريط الحدودي الرابط بين العراق وسوريا، غرب الأنبار، خوفا من تسلل عناصر إرهابية بعد التوتر الأمني والسياسي في سوريا»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد البيان أن «هذه الإجراءات تأتي كذلك، بسبب الانشقاقات المستمرة بين قادة وعناصر الجيش السوري وتردي الوضع الداخلي، مما قد يسبب فجوة أمنية في أمن الحدود». وبحسب الوزارة، فإن الإجراءات «تضمنت تمشيط (تفتيش) الصحراء والوديان والمناطق القريبة من المنافذ الحدودية مع تعزيز الوجود الأمني وتشديد الرصد والمتابعة في أبراج المراقبة المنتشرة على طول الشريط الحدودي لمنع أي عملية تسلل محتملة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ويشترك العراق وسوريا بشريط حدودي بطول 605 كيلومترات، حيث تقع محافظات عراقية ذات غالبية سنية كان ينظر إليها خلال الأعوام الماضية على أنها معاقل للتمرد ضد قوات الولايات المتحدة والحكومة العراقية.

المعارضة السورية تتهم الأمن باغتيال الكاهن الأرثوذكسي

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: اتهم ناشطون سوريون عناصر الأمن الموالين للأسد بتصفية الكاهن المسيحي باسيليوس نصار خلال محاولته إنقاذ رجل مصاب حيث تلقى طلقا ناريا بالرأس، مما أدى إلى وفاته على الفور.

وحصلت الحادثة في سياق الحملة الأمنية الضارية التي تشنها عناصر النظام السوري وشبيحته على أحياء مدينة حماه، بتغطية من آليات الجيش ومدرعاته.

وفي الوقت الذي قالت فيه وكالة سانا الرسمية إن عصابات مسلحة قتلت الكاهن المسيحي. أشارت تنسيقيات الثورة السورية ولجان التنسيق المحلية إلى أن حادثة الاغتيال حصلت خلال اقتحام مدينة حماه، في إشارة واضحة لاتهام النظام السوري بتنفيذ هذه العملية.