موجز الثورة السورية

TT

* ناشطون سوريون يناشدون السلطات الليبية النظر بحال 800 سوري على الحدود الليبية

* لندن - «الشرق الأوسط»: وجه ناشطون في مدينة حمص نداء إلى السلطات الليبية لإنقاذ حياة أكثر من 800 شخص بينهم نساء وأطفال فروا من سوريا إلى ليبيا وتم احتجازهم على الحدود الليبية - المصرية، وقال الناشطون في رسالة وزعت أمس على وسائل الإعلام وتسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منها، إن «شبابا من سوريا وعائلات فروا من مدن سورية منكوبة إلى ليبيا طالبين العمل»، وإن عددهم أكثر من «800 شخص بينهم نساء وأطفال» يتم احتجازهم عند الحدود الليبية، حيث «لم يسمح لهم بالدخول إلى ليبيا، في ظل أحوال جوية سيئة جدا، وإن الأطفال يعانون من الإصابة بأمراض قاتلة نتيجة البرد الشديد»، مع الإشارة إلى أن الجيش المصري يقوم بمساعدتهم ومدهم بالغذاء، وناشد الناشطون السلطات الليبية السماح لهؤلاء بالدخول إلى ليبيا.

* معارضون للأسد يقتحمون السفارة السورية في القاهرة

* لندن - «الشرق الأوسط»: هاجم عشرات من المتظاهرين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أمس (الجمعة) مبنى السفارة السورية في القاهرة قبل أن تتمكن قوات الأمن المصرية من صدهم، وحمل السفير السوري السلطات المصرية مسؤولية هذا «التقصير». وذكر بيان للسفارة السورية في القاهرة تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، أن المجموعة التي اقتحمت السفارة هي من «المخربين» التابعين للمجلس الوطني السوري. وأوضح مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن 200 متظاهر على الأقل اقتحموا عنوة مبنى السفارة الكائن في حي «جاردن سيتي» في القاهرة وحطموا عددا من نوافذه وأبوابه قبل أن تتدخل قوات الأمن.

* «اليونيسيف» يعلن عن مقتل 384 طفلا في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاج

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس (الجمعة) أن 384 طفلا على الأقل قتلوا في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس (آذار) 2011، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت ريما صلاح المديرة المساعدة بالوكالة لليونيسيف في تصريح صحافي بتاريخ السابع من يناير (كانون الثاني) «قتل 384 طفلا غالبيتهم من الذكور»، من دون أن تذكر المصادر التي استند إليها اليونيسيف لإعطاء هذا الرقم. من جهة أخرى، اعتقل نحو 380 طفلا «بعضهم دون الرابعة عشرة»، كما قالت.

* وزير الخارجية الألماني يدعو الأمم المتحدة إلى إصدار قرار بشأن سوريا

* لندن - «الشرق الأوسط»: واصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الضغط في اتجاه استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا. وقال فيسترفيله على هامش لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجموعة اليورو أمس (الجمعة) في بروكسل «هناك فرصة الآن لأن يحدد مجلس الأمن موقفه بوضوح من الوضع في سوريا، إنه أشبه بالسطو المسلح»، حسب وكالة الصحافة الألمانية. وأضاف فيسترفيله قائلا: «نريد استصدار قرار يفضح عنف نظام الأسد بوضوح وجلاء».

* يعتزم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مناقشة الوضع بسوريا في الجلسة الخاصة التي يعقدها في وقت لاحق من اليوم (أمس).

* وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار جاهز بالفعل وسيقوم المغرب بعرضه على الأعضاء الـ15 بالمجلس، إلا أن تصويتا سريعا عليه يبدو أمرا غير محتمل بالمرة.