موجز أخبار

TT

فتح تطرد المشهراوي من صفوفها

* لندن - «الشرق الأوسط»: قررت اللجنة المركزية لحركة فتح، في اجتماعها الذي عقد، أول من أمس، في مدينة رام الله، طرد سمير المشهراوي، المقرب من محمد دحلان، العضو المفصول من حركة فتح، وفصله من المجلس الثوري للحركة لتهجمه وإساءته وتجنيه على الحركة. وقال موقع وكالة «فلسطين برس» للأنباء إن اللجنة المركزية ناقشت، أمس، قضايا وتجاوزات أمنية خطيرة تورط فيها المشهراوي, مؤكدة أن هذه التجاوزات تسيء إلى فتح ونضالها وسمعة الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن المشهراوي، الضابط في جهاز الأمن الوقائي سابقا، كان يقود مجموعات مسلحة تحت اسم «كتائب شهداء الأقصى» لتنفيذ عمليات خارج إطار القانون، وغادر قطاع غزة إلى الضفة الغربية عقب سيطرة حركة حماس على قطاع عام 2007. وحاليا يدير المشهراوي أعمالا تجارية في دولة الإمارات العربية.

مشعل يلتقي العاهل الأردني في عمان

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد مصدر فلسطيني مطلع لموقع «المركز الفلسطيني للإعلام»، المقرب من حركة حماس، أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة للعاصمة الأردنية، غدا، قائمة، وأن الترتيبات لهذه الزيارة مستمرة. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة للمركز، إن خالد مشعل وولي العهد القطري، تميم بن حمد آل ثاني، سيصلان إلى عمان في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، على متن طائرة خاصة مقبلة من الدوحة، بينما يصل باقي وفد حماس مقبلا من دمشق.

وأضاف المصدر أنه سيكون هناك استقبال رسمي لولي العهد القطري ومشعل، ومن المفترض أن يلتقي مشعل خلال الزيارة بالعاهل الأردني ورئيس الحكومة ومدير المخابرات، وعدد من المسؤولين، إضافة إلى فعاليات حزبية وشعبية أردنية.

وزير الخارجية الآيرلندي يزور قطاع غزة

* غزة - أ.ف.ب: وصل وزير الخارجية الآيرلندي إيمون غيلمور، أمس، إلى قطاع غزة، عبر معبر إيريز شمال القطاع، في زيارة قصيرة ضمن جولة رسمية يقوم بها لمدة ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بحسب المتحدث باسمه، فيليب غرانت. وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها غيلمور إلى القطاع، الذي تحاصره إسرائيل منذ سيطرة حماس عليه منذ أكثر من خمس سنوات، وفقا لغرانت، الذي أشار إلى أن غيلمور يهدف من خلال الزيارة إلى «رؤية الأثر الاجتماعي والاقتصادي للحصار على شعب غزة». وفي ختام الزيارة، أكد غيلمور أن حكومته «تعارض الحصار تماما، وتعتبر أنه خطأ وله تأثير كبير على الناس». وأضاف: «من الواضح وجود تأثير مدمر على الاقتصاد المحلي، ولذلك يجب رفع الحصار في أقرب وقت من أجل السماح للاقتصاد بالنمو وضمان أن يتمكن الناس من ممارسة حقوقهم الإنسانية والتنقل بحرية والسفر».