* الحكومة الفلسطينية تعلق العمل بالقانون الضريبي الجديد
* رام الله - «الشرق الأوسط»: قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، أمس، إن الحكومة الفلسطينية قررت تعليق العمل بالقانون الضريبي الجديد، وفتح حوار مع المؤسسات الفلسطينية حتى الخامس عشر من فبراير (شباط) المقبل. وكان فياض أعلن قبل نحو شهر سلسلة من الإجراءات التقشفية بهدف خفض العجز المالي المتوقع خلال العام الحالي، الذي يصل إلى مليار و100 مليون دولار.
ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها حكومة فياض، البدء بتطبيق قانون جديد لضريبة الدخل اعتبارا من الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، إلا أن تطبيق الإجراءات الضريبية الجديدة أثار جدلا واعتراضات. ونقلت «فرانس برس»، عن المصدر الفلسطيني قوله، إن «مجلس الوزراء قرر اليوم (الأحد) تعليق العمل بالقانون الضريبي الجديد على أن يتم فتح حوار مع المؤسسات الفلسطينية يستمر حتى الخامس عشر من فبراير المقبل». وكان فياض أعلن في مطلع يناير الحالي، أن حكومته بصدد اتخاذ إجراءات تقشفية لتخفيض العجز المتوقع لعام 2012 في ظل توقع تشكيل حكومة فلسطينية جديدة مع نهاية الشهر الحالي. وقال للصحافيين «من دون اتخاذ إجراءات لتخفيض النفقات وزيادة الإيرادات فإننا سنعاني من عجز جار في عام 2012 يصل إلى مليار و100 مليون دولار».
* فتح تقيم اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية الاستكشافية
* رام الله - «الشرق الأوسط»: عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا لها، في رام الله، أمس، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة نتائج اللقاءات الاستكشافية مع إسرائيل التي عقدت في عمان. وقال الرئيس الفلسطيني في بداية الاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة، إن اللجنة «ستجري عملية تقييم للقاءات الاستكشافية التي جرت بيننا وبين الجانب الإسرائيلي بحضور الرباعية أولا وبحضور ورعاية من المملكة الأردنية الهاشمية». وأضاف «سنطلع المركزية كذلك أننا سنذهب إلى لجنة المتابعة العربية لاتخاذ القرار الذي يمكن أن يتخذ بهذا الشأن بعد أن حصل ما حصل في اللقاءات الاستكشافية التي قمنا بها مؤخرا».
* أسير فلسطين مضرب عن الطعام «حتى الموت»
* رام الله - «الشرق الأوسط»: أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس، أن معتقلا فلسطينيا مضربا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بات «بين الحياة والموت». وذكر النادي في بيان نقلته وكالة «فرانس برس»، أن «الأسير خضر عدنان ينفذ إضرابا عن الطعام منذ 43 يوما رفضا لسياسة الاعتقال الإداري (..) وأن المحامي الذي زاره مؤخرا قال إن وضعه بين الحياة والموت». وأضاف أن عدنان وافق على نقله إلى مستشفى «اساف هورفيه» الإسرائيلي، بعدما اشترط أن يتم فحصه من قبل أطباء حقوق إنسان. وأشار إلى أن لجنة من مصلحة السجون الإسرائيلية قررت أنه «في حال رفض الأسير عدنان تلقي العلاج الطبي، فسيتم إرغامه على العلاج لإنقاذه». ونقل نادي الأسير عن المحامية شيرين ناصر التي زارت المعتقل، أن «حالته في غاية من الخطورة بعد أن وصل لها على كرسي متحرك، وفي حالة هزال وضعف شديدين، وقال لها إنه بدأ يتقيأ ماء وأحماضا خضراء تميل إلى الزرقة، وجسمه لا يتقبل الماء بتاتا، وأصبح يعاني النسيان والنوم لساعات طويلة جدا إضافة إلى ارتفاع في دقات القلب وآلام في الخاصرة اليسرى وكذلك في الرأس. ووجه عدنان رسالة قال فيها إنه «مستمر في إضرابه عن الطعام ولن يتنازل عن موقفه حتى الموت»، وإنه «ممتنع عن أخذ المحلول وأي شيء آخر من باب التصعيد».
* موفد نتنياهو يزور مصر للبحث في الإفراج عن إسرائيلي
* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير أن موفدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زار مصر، أمس، لبحث إطلاق سراح إسرائيلي محتجز منذ عام 2000. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن الإذاعة الإسرائيلية، أن النائب يسرائيل حاسون، من حزب كديما الإسرائيلي، نائب رئيس جهاز الأمن العام سابقا موفد نتنياهو، سعى، خلال محادثاته مع المسؤولين المصريين، إلى إطلاق سراح عودة ترابين. وقالت مصادر سياسية: إن إسرائيل تواصل مساعيها لطي ملف ترابين، مشيرة إلى أن مصر كانت قد تعهدت بإطلاق سراحه في المرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن المواطن الأميركي الإسرائيلي إيلان غرابيل التي أنجزت قبل عدة أشهر. كانت السلطات المصرية قد اعتقلت ترابين نهاية عام 2000 بعد دخوله سيناء بشكل غير شرعي. كان مسؤول أمني إسرائيلي قد وصل، في وقت سابق أمس، إلى القاهرة قادما من تل أبيب على متن طائرة خاصة في زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث آخر التطورات.