واشنطن تستعد لمباحثات مع بغداد حول علاقة دفاعية طويلة الأمد

مسؤولة أميركية: منفتحون على المقترحات العراقية

TT

تستعد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لبدء محادثات مع الحكومة العراقية حول علاقة دفاعية طويلة المدى قد تتضمن مساعدة تدريبية أوسع نطاقا، حسبما كشفت كبيرة مساعدي وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا لشؤون السياسة. وقالت ميشيل فلورنوي، التي ستترك وظيفتها بالبنتاغون الجمعة المقبل، لمجموعة من الصحافيين، إن الإدارة الأميركية منفتحة على المقترحات العراقية بشأن نطاق وعمق العلاقات الدفاعية. ونقلت عنها وكالة «أسوشييتد برس» قولها «من بين ما نتطلع إلى عمله الجلوس مع العراقيين خلال الشهر أو الاثنين المقبلين للبدء بالتفكير حول كيف يريدون العمل» مع المؤسسة العسكرية الأميركية لبلورة برنامج للتمرينات والتدريبات وغير ذلك من أوجه التعاون الدفاعي.

وكانت القوات الأميركية أتمت انسحابها من العراق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد فشل الجانبين في الاتفاق على إبقاء بضعة آلاف من الجنود الأميركيين في البلاد لتدريب القوات العراقية. ونتيجة ذلك فإن مهام التدريب تقوم بها حاليا مجموعة من العسكريين والمتعاقدين الأميركيين في بغداد يعلمون القوات العراقية كيفية استخدام منظومات أسلحة حصل عليها العراق حديثا. ويعمل هؤلاء المدربون ضمن مكتب التعاون الأمني في السفارة الأميركية ببغداد.