موجز أحداث فلسطينية

TT

* محاكمة شيوخ دروز بسبب زيارة قديمة إلى دمشق

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: بدأت المحكمة المركزية في الناصرة، أمس، النظر في قضية المشايخ العرب الدروز والنائب العربي الدرزي، سعيد نفاع، الذين وجهت لهم النيابة العامة الإسرائيلية سلسلة اتهامات حتى الخيانة، بسبب سفرهم إلى سوريا قبل خمس سنوات. وتتضمن بنود الاتهام: «السفر غير القانوني إلى دولة عدو، والمساعدة في تنظيم زيارة إلى دولة عدو، والاتصال مع عميل أجنبي». وقد تقرر تأجيل المحكمة إلى أبريل (نيسان) المقبل، علما بأنها الجلسة الأولى التي تعقد للنظر في القضية. ويجري الحديث عن سفر وفد من عشرات رجال الدين أبناء الطائفة العربية الدرزية، الذين زاروا جبل العرب في سوريا ودمشق.

* نتنياهو طالب بمعاقبة السلطة الفلسطينية على بث رسالة والدة أسير إلى ابنها

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع وزير الخارجية الآيرلندي، ايمون غيلمور، المجتمع الدولي بمعاقبة السلطة الفلسطينية على بث رسالة عبر التلفزيون الفلسطيني الرسمي، من أم إلى ابنها الأسير في السجون الإسرائيلية. واتهم نتنياهو التلفزيون الرسمي الفلسطيني «ببث تحريض دموي على إسرائيل واليهود». واعتبر ذلك مناقضا لروح السلام. وكان التلفزيون الفلسطيني بث رسالة الأم خلال برنامج «لأجلكم»، المخصص لذوي الأسرى، فقد اتصلت والدة الأسيرين حكيم وحسن عواد، اللذين يمضيان حكما طويلا بالسجن (5 مؤبدات)، بعد اعترافهما وإدانتهما بقتل خمسة أفراد من عائلة يهودية.

* «مركزية فتح» تشدد على وقف الاستيطان وحدود 1967

* رام الله - «الشرق الأوسط»: شددت اللجنة المركزية لحركة فتح، على ضرورة وقف الاستيطان واعتماد حدود عام 1967 مرجعية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، نبيل أبو ردينة، في أعقاب اجتماع عقدته اللجنة المركزية برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله: «إن اللجنة المركزية عقدت اجتماعا لمناقشة التقارير التي قدمت لها عن نتائج اجتماعات عمان والخطوات المستقبلية، وجرى تقييم للقاءات عمان الاستكشافية، واستعراض ما سيتم عرضه على لجنة المتابعة العربية لاتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة».

* تقييمات متناقضة بشأن عمل لجان المصالحة

* غزة - «الشرق الأوسط»: في حين أكد عضو اللجنة المركزية لفتح، عزام الأحمد، وجود انفراج في ملف السجناء والمعتقلين، قال مصطفى البرغوثي، الناطق بلسان لجنة «الحريات وبناء الثقة» المنبثقة عن حوارات القاهرة، إنه لم يحدث اختراق حقيقي في الملف بفعل موقف حكومتي غزة ورام الله. وكان الأحمد نوه بأن المباحثات التي تجرى في لجان المصالحة تسير بشكل مرضي. وقال: «ملف الاعتقال السياسي سيغلق في غضون أيام، لا مبرر لاستمرار فتح هذا الملف»، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.