انطلاقة قوية لأجهزة «ألترابوك» المحمولة الرقيقة

تشرف «إنتل» على تحديد معاييرها وتطويرها

TT

بدأت الكومبيوترات المحمولة من فئة «ألترابوك» Ultrabook بالانتشار، ويتوقع خبراء التقنية ازدياد نسبتها في الأسواق، وأن تزيح أجهزة «نتبوك» بالتدريج، ذلك لأنها قليلة السماكة وعالية الأداء، وذات متانة مرتفعة وسعر معتدل، مع دعم شركات «إتش بي» و«توشيبا» و«أسوس» و«إيسر» و«لينوفو» و«إل جي» و«سامسونغ» لهذه الأجهزة بشكل مكثف. وتشرف شركة «إنتل» على تحديد وتطوير معايير هذه الفئة من الكومبيوترات المحمولة، مع استثمارها مبلغ 300 مليون دولار في الشركات الناشئة لتطوير التطبيقات والدارات الإلكترونية الداعمة لهذه الأجهزة. وقدمت «إنتل» عينة تجريبية من جهاز «أسوس زين بوك يو إكس 31» لـ«الشرق الأوسط» للتجربة وإبداء الرأي.

وتحدد شركة «إنتل» المواصفات والمعايير اللازم توافرها في أي جهاز ليعتبر من فئة «ألترابوك»، وهي معايير صارمة، حيث لا يجب أن تتعدى سماكة الجهاز 21 مليمترا في أي منطقة منه، والوزن الأقصى المسموح به هو 1,4 كيلوغرام لا أكثر، مع تقديم طاقة كهربائية لمدة 5 ساعات على الأقل، وأن يكون السعر قريبا من 1000 دولار أميركي قدر الإمكان، وعدم وجود وحدة قراءة الأقراص الصلبة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة ستطرح مواصفات جديدة لمعايير الجيل الثاني من الأجهزة في عام 2012، التي يمكن تلخيصها في استخدام مآخذ «يو إس بي 3,0» و«بي سي آي إكسبريس 3,0» PCI - E حصريا (لتسريع تبادل المعلومات بشكل كبير جدا)، بالإضافة إلى رفع قدرات الرسومات بـ30 في المائة مقارنة بأجهزة «ألترابوك» في عام 2011، واستخدام رقاقات «آيفي بريدج» Ivy Bridge التي تعمل بتقنية 22 نانومترا (مقارنة برقاقات ساندي بريدج» Sandy Bridge حاليا التي تعمل بتقنية 32 نانومترا).