موجز مصر بعد ثورة 25 ينير

TT

إحالة عتمان للتقاعد وتعيين أبو الدهب مديرا لإدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة

* القاهرة - محمد علي: أحال المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشؤون المعنوية عضو المجلس العسكري، إلى التقاعد بعد بلوغه السن القانونية (60 عاما)، وقرر تعيين اللواء أركان حرب أحمد أبو الدهب مدير إدارة المدفعية، خلفا له. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر عسكرية، أن عتمان سوف ينتقل إلى الوزارة ليشغل منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كما نفت ما نشر على بعض المواقع المحلية المصرية عن أن إحالة عتمان للتقاعد جاءت نتيجة تقصير بإدارة الشؤون المعنوية بأن تكون على مستوى الحدث عقب ثورة 25 يناير، وأن تواصلها لم يكن بالشكل الأمثل مع وسائل الإعلام. وأكدت المصادر أن الإدارة استطاعت أن تتواصل مع جميع وسائل الإعلام المختلفة، خاصة بعد تولي المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير (شباط) الماضي.

العادلي يطلب من محاميه كتابة كلمة ليلقيها على المحكمة

* القاهرة - أحمد إمبابي: أنهى دفاع وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، مرافعته، أمس، في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، والمتهم فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وذلك بعد 6 أيام من الدفاع عنه. وقال عصام البطاوي، محامي العادلي، إن موكله طلب منه بعد نهاية المرافعة، أمس، كتابة كلمة يلقيها على رئيس المحكمة، القاضي أحمد رفعت، بعد الانتهاء من مرافعة دفاع باقي المتهمين في القضية؛ يؤكد فيها براءته من التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن مبارك ونجليه علاء وجمال رفضا الحديث في نهاية نظر القضية. وقدم البطاوي 27 حافظة مستندات إلى المحكمة تثبت براءة موكله، بينها كشفان بأسماء الضباط وأفراد الشرطة الذين توفوا وأصيبوا أثناء الثورة.

شيخ الأزهر يلتقي وفدا فرنسيا ويفند الخوف من صعود الإسلاميين

* القاهرة - وليد عبد الرحمن: أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال استقباله، أمس، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي السابق وستة من البرلمانيين الفرنسيين، أن صعود «الإخوان» والسلفيين لصدارة المشهد السياسي في مصر بعد الثورة، كان نتيجة طبيعية لفساد الأنظمة الاستبدادية التي دعمها وحماها الغرب لسنوات طويلة، وأن الشعب المصري هو الرقيب على أداء كل الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها. وقال إن الخوف من صعود الإسلاميين لا يوجد له ما يبرره بعد إبداء حزبي «الإخوان» والسلفيين مرونة سياسية تجاه مختلف القضايا. وعن علاقة الأزهر بالفاتيكان، قال: «علاقتنا مع الفاتيكان كانت طيبة في الماضي، خاصة في عهد البابا يوحنا بوليس الثاني، إلى أن فوجئ المسلمون بالخطابات العنيفة غير المبررة من طرف قيادة الفاتيكان، وقد ضبطنا أنفسنا، ولم نرد الإساءة بمثلها».

منظمة حقوقية تهدد بالتصعيد الدولي في قضية قطع الاتصالات أثناء الثورة

* القاهرة - عصام فضل: وسط استمرار الجدل في مصر حول تحديد شخصية المسؤول عن اتخاذ قرار قطع الاتصالات، التي شملت خدمة الهواتف الجوالة والإنترنت خلال أيام الثورة من العام الماضي، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أمس، إنها تخشى أن يكون هذا الملف الشائك في طريقه لأن يتم دفنه وإفلات الجاني من العقاب. وأشار بيان للشبكة إلى أنها بدأت بقيام 4 من محاميها في شهر فبراير (شباط) الماضي، بتقديم بلاغ للنائب العام، يتهمون فيه وزير الاتصالات ورئيس الجهاز القومي للاتصالات، إلى جانب شركات الاتصالات الثلاث وشركات تقديم خدمة الإنترنت، باعتبارهم شركاء في جريمة قطع الاتصالات، والمساهمة في الإضرار بالمجني عليهم وآخرين.