* ألمانيا ترفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني
* رام الله - د.ب.أ: يعتزم وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي رفع درجة التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في ألمانيا. وقد أبلغ فسترفيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) خلال اجتماعه به أمس، بذلك، حسب أعضاء بالوفد المرافق للوزير الألماني. وبناء على ذلك سيتحول مكتب التمثيل الدبلوماسي للفلسطينيين في برلين إلى بعثة دبلوماسية، وهي الدرجة التي تلي السفارة حسب العرف الدبلوماسي. وتسير ألمانيا في ذلك على خطى لندن وباريس. وستقدم ألمانيا 11 مليون يورو للاجئين الفلسطينيين.
* هجوم إلكتروني على مواقع إخبارية فلسطينية
* غزة - «الشرق الأوسط»: تعرضت وكالتا الأنباء الفلسطينيتان «وفا» و«معا»، والموقع الرسمي لحركة فتح لهجوم إلكتروني غير مسبوق عمل على شلها. وتوقفت «وفا» و«معا» منذ الساعة الثالثة من عصر أول من أمس، عندما حاول مئات الآلاف من الزائرين دخول الموقعين في نفس الوقت. ونقل موقع صحيفة «الأيام» عن علي حسن رئيس تحرير «وفا» قوله: «هو هجوم من نوع جديد، فعادة يحاول المخترقون الوصول إلى السيرفر (ذاكرة المعلومات)، لمحاولة إيقافه عن العمل ولكن في هذه المرة فإن الهجوم تمثل في دخول أكثر من نصف مليون في ذات الوقت، ما تسبب في تعطيل الموقع». واعتبر ناصر اللحام، رئيس تحرير «معا» ما جرى «حربا إلكترونية لم نشهدها من قبل». وأضاف: «يدخل للموقع أكثر من نصف مليون زائر في الوقت ذاته دون أن يكون بإمكانك تحديد موقع المهاجم».
* بلير يقترح رزمة إجراءات ثقة تجاه الفلسطينيين
* رام الله - أ.ف.ب: اقترح موفد اللجنة الرباعية توني بلير على إسرائيل اتخاذ رزمة إجراءات ثقة تجاه الفلسطينيين، لتسهيل العودة إلى طاولة المفاوضات. وقال مصدر مقرب من بلير إن الرزمة تتضمن قسمين: الأول ينفذ فورا، والثاني ينفذ في مارس (آذار) المقبل. ومن الإجراءات الفورية السماح بفتح عدد من مكاتب الشرطة الفلسطينية في مناطق «ب» الخاضعة إداريا للسلطة الفلسطينية وأمنيا لإسرائيل ومنح 5000 تصريح عمل إضافي للعمال الفلسطينيين، وتحويل مكان إقامة 2300 فلسطيني من قطاع غزة إلى الضفة الغربية. أما إجراءات مارس فتتضمن السماح للسلطة بتطوير آبار الغاز قبالة شواطئ غزة، وتخفيف دخول الجيش الإسرائيلي إلى مناطق السلطة.
* يهود تونس يؤكدون رفضهم الهجرة إلى إسرائيل
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أكد يهود تونس (1500 نسمة) رفضهم اقتراح نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، سلفان شالوم، التونسي الأصل، الهجرة لإسرائيل وقالوا مجددا إنه ليس لديهم رغبة في مغادرة وطنهم تونس.
وكان شالوم قد توجه بدعوته، بعد فوز حزب النهضة الإسلامي في الانتخابات. وقال إنه بدافع القلق عليهم من الحكم الجديد، يدعوهم إلى القدوم لإسرائيل. ولكنهم، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، يرفضون الهجرة ويقولون إن «صعود الإسلاميين إلى السلطة لا يخيفهم». ونقلت عن أنطون خليفة، وهو شخصية معروفة في وسط اليهود التونسيين، القول إنه «يهودي تونسي، ويعرف بلاده جيدا، ويعارض اقتراح الهجرة لأنه لا أحد يخاف في تونس»، وطلب من شالوم أن لا يتدخل في شؤونهم. وقال يعقوب للوش، الذي كان قد رشح نفسه في الانتخابات ولكنه لم ينجح: «إلى أين أذهب؟ إلى أوروبا؟ لست غبيا إلى هذا الحد.. إلى إسرائيل؟