ردا على التصريحات التي ادلى بها الفريق قاسم عطا لـ «الشرق الاوسط» قال مدير المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في تصريح خاص لـ «الشرق الاوسط» ان «عملية الاعتقالات لافراد الحماية مستمرة ولكن الامر المستغرب انه منذ اليوم الاول الذي جرت فيه الاعتقالات وو 19 ـ 12 ـ 2011 كان هناك عدد كبير من افراد الحماية بالمكتب وقد جرى تدقيق هوياتهو وباجاتهم من قبل ضابط كبير في مكتب القائد العام وابلغهم بانهم غير مطللوبين وان المطلوبين فقط هم 16 واحد وبالتالي نضم جدولا لاجازاتهم الدورية وهو ماحصل بالفعل حيث ذهبوا وعادوا من الاجازات ومن ثم جرى اعتقالهم والامر المثير للاستغراب هل هناك احد لديه شئ او متورط بشئ ياخذ اجازة ويعود الى مكان عمله». واوضح ان من تبقى الان 12 واحدا ونتوقع ان ياتي عليهم الدور. اما فيما يتعلق بموضوع الموظفة رشا الحسيني فأكد المتحدث «انها سيدة فاضلة ومن عائلة محترمة في منطقة الكرادة وقد تم الاستعانة بها من قبل المكتب قبل 5 سنوات بسبب اجادتها اللغة الانجليزية وكل عملها يقتصر على الاتصال بوسائل الاعلام فقط. واوضح ان الهدف هو تصوير العملية وكان هناك تنظيم خطير بينما نحن نخضع للتدقيق الامني الدقيق وهو امر معروف ولذلك نحن ننفي هذه التهم جملة و تفصيلا».