عشيرة الرئيس العراقي تطالب بتسليم الهاشمي للقضاء

بعد اجتماع عقده وجهاؤها قرب السليمانية

TT

دعت عشيرة الرئيس العراقي جلال طالباني عقب اجتماع، إلى تسليم نائب الرئيس طارق الهاشمي الموجود في إقليم كردستان والمطلوب للقضاء على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب، إلى العدالة.

وقال عبد العزيز عبد الواحد طالباني، وهو أحد أفراد عشيرة الرئيس العراقي النافذة، لصحافيين عبر الهاتف، إن «اجتماعا عقد يوم الجمعة بمشاركة 120 شخصية من وجهاء عشيرة طالباني في منطقة سرجنار (شمال غربي السليمانية)». وأضاف في تصريحه أمس أنه جرى الاتفاق «على مطالبة المسؤولين في إقليم كردستان العراق وبغداد بتسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إلى العدالة» في بغداد.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عبد الواحد طالباني قوله إن موقف العشيرة جاء بعد أن «ثبت لديها تورط أفراد حماية الهاشمي في اغتيال قاض من العشيرة نفسها» يدعى نجم طالباني عام 2010، وهو شقيق عبد العزيز عبد الواحد. وأشار طالباني إلى أن العشيرة طالبت أيضا بـ«عدم تسييس القضية وفتح المجال أمام المحاكم العراقية لتأخذ مجراها وتحاسب المتورطين».

وصدرت مذكرة اعتقال بحق الهاشمي المقيم في أربيل عاصمة إقليم كردستان، في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتهمة دعم أعمال إرهابية نفذتها عناصر حمايته. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا في 21 ديسمبر حكومة إقليم كردستان إلى «تسليم» الهاشمي للقضاء. وقد تسببت قضية الهاشمي في توتير الأوضاع السياسية في البلاد.

يذكر أن الرئيس العراقي جلال طالباني أعلن في 24 ديسمبر أن مثول الهاشمي أمام القضاء «في أي مكان» مرتبط بالاطمئنان إلى «سير العدالة والتحقيق والمحاكمة».