موجز الاخبار

TT

* قيادي مبعد من حماس يعود إلى قطاع غزة

* غزة - «الشرق الأوسط»: من المتوقع أن يكون عماد العلمي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الذي أبعدته إسرائيل قبل عشرين عاما من قطاع غزة، قد عاد إلى القطاع الليلة الماضية. وكانت مصادر فلسطينية مطلعة ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن العلمي سيحظى باستقبال حافل من قبل قيادات وعناصر حركة حماس. وكانت سلطات الاحتلال أبعدت العلمي من قطاع غزة عام 1991، حيث استقر في لبنان، وبعد ذلك في دمشق. وقد أصبح العلمي ممثلا لحماس في طهران، وبعد ذلك أصبح عضوا في المكتب السياسي للحركة. ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانت عودة العلمي لقطاع غزة ستكون بغرض الاستقرار، أم إنه سيعود مجددا للخارج.

* إسرائيل تصادر تصاريح 14 ألف فلسطيني في القدس

* رام الله - «الشرق الأوسط»: اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل أمس، بسحب تصاريح الإقامة من 14500 فلسطيني من سكان القدس الشرقية، بفعل قانون «الغائبين» الذي صدر في عام 1950. وقالت دائرة العلاقات الدولية في المنظمة، في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن حكومات إسرائيل المتعاقبة سنت العديد القوانين وأصدرت القرارات العنصرية لـ«شرعنة» استعمارها القدس بشكل خاص، وباقي الأراضي الفلسطينية بشكل عام، تسهيلا للاستيلاء على الأراضي والعقارات الفلسطينية ومصادرة حق العيش للفلسطينيين فوق تراب وطنهم الشرعي وإحلال المستوطنين الغاصبين مكانهم. وأشارت إلى أنه بموجب قانون «الغائبين»، سيطرت قوة الاحتلال الإسرائيلي على 8% من أراضي وعقارات الفلسطينيين في القدس الشرقية ونحو 40 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية؛ «حيث لم يتبق للفلسطينيين في القدس الشرقية سوى 13 في المائة من ممتلكاتهم، وهي أيضا تحت طائلة هذا القانون الجائر».

* إسرائيل تسمح بتصدير الطماطم إلى الأردن

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: في سابقة هي الأولى من نوعها منذ أن فرض الحصار على قطاع غزة، سمحت إسرائيل بتصدير كميات محدودة من الطماطم من القطاع للأردن. وقال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة، إن سلطات الاحتلال سمحت بتصدير شاحنتين للأردن، مما استدعى فتح معبر «كرم أبو سالم»، المعبر التجاري الوحيد الذي يتم عبره نقل البضائع من إسرائيل للقطاع. وأوضح فتوح أن سلطات الاحتلال سمحت، أيضا، بتصدير شاحنة من الزهور وشاحنتين من التوت الأرضي لقطاع غزة. ولم تؤد الخطوة الإسرائيلية إلى إحداث تغيير كبير على أسعار الخضار المتهاوية، التي انخفضت بشكل كبير، لزيادة الإنتاج مقارنة بالطلب. ويطالب المزارعون في قطاع غزة، بتصدير منتوجاتهم إلى الضفة الغربية والدول العربية ودول العالم، حيث يتكبدون خسائر كبيرة بسبب الحصار.

* باكستان تعلن دعمها لجهود السلام في أفغانستان

* إسلام آباد – أ.ف.ب: أعلن مسؤول باكستاني رفيع المستوى أمس قبيل زيارة رئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني إلى قطر، أن باكستان تدعم «كل الجهود» الهادفة إلى إقرار «سلام دائم» في أفغانستان يستوعب «كل الفصائل؛ ومن بينها طالبان». وقال المسؤول الذي طلب من وكالة الصحافة الفرنسية عدم الكشف عن اسمه: «هناك بعض الأفكار والاقتراحات حول المصالحة في أفغانستان، وعندما سيلتقي رئيس الحكومة جيلاني القادة القطريين سيتم التطرق إلى هذه الأفكار». وتابع: «لقد أبلغنا الأميركيون بكل المبادرات الهادفة لدفع عملية السلام في أفغانستان قدما، وقلنا لهم بشكل واضح إن إسلام آباد تنتهج سياسة عدم التدخل»، في أفغانستان.

وكانت حركة طالبان أفغانستان أعربت عن استعدادها لفتح مكتب تمثيل لها في قطر للتفاوض من دون شروط مسبقة مع الأميركيين الذين يقودون التحالف الغربي في أفغانستان. وأضاف المسؤول الباكستاني: «نحن مستعدون لدعم كل الجهود ودعم أي عملية يقوم بها الأفغان تستوعب كل الفصائل؛ وبينها طالبان، وصولا إلى إقرار سلام دائم»، مؤكدا: «نحن لا نفضل طرفا على آخر في أفغانستان».

* مقتل 9 بعد تفجير أمام مقر الشرطة في قندهار

* قندهار (أفغانستان) - أ.ف.ب: أعلنت الرئاسة الأفغانية أن تسعة أشخاص بينهم سبعة من عناصر الشرطة قتلوا أمس في اعتداء استهدف موقف السيارات في المقر العام لشرطة قندهار معقل طالبان في جنوب أفغانستان. وجاء في بيان للرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن 19 أفغانيا أصيبوا في الهجوم الذي قال إنه «يدل بوضوح على عدائية (منفذي الهجوم) حيال شعب بريء». وفي وقت سابق بعد ظهر أمس، أشارت وزارة الداخلية الأفغانية إلى سقوط سبعة قتلى؛ بينهم ثلاثة شرطيين، في حين كان حاكم قندهار أعلن أن خمسة شرطيين وطفلين قتلوا في الهجوم. وصرح الحاكم في مؤتمر صحافي أن 19 شخصا - ستة من عناصر الشرطة و13 امرأة وطفلا - جرحوا.