موجز الثورة السورية

TT

شركة السكر الوطنية السورية توقف إنتاجها بسبب الاضطرابات

* دبي - رويترز: كشف رئيس شركة السكر الوطنية السورية أمس أن الشركة أوقفت الإنتاج بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البلاد.

وشركة السكر الوطنية شركة خاصة تبلغ طاقتها الإنتاجية مليون طن سنويا. وقال محمد نجيب العساف في مقابلة على هامش مؤتمر كينغزمان دبي لصناعة السكر «بالطبع تأثرنا بشدة. أوقفنا الإنتاج الآن في المصنع بسبب الأحداث»، وتابع: «أوقفنا العمليات منذ شهرين تقريبا». ويقع المصنع الذي ينتج عادة نحو 2500 طن من السكر الأبيض يوميا على بعد 25 كيلومترا جنوب مدينة حمص حيث ترددت أنباء عن مقتل المئات خلال قصف مطلع الأسبوع في واحدة من أكثر الحلقات دموية في الانتفاضة المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الأسد منذ نحو 11 شهرا. ويستهلك السوريون 800 ألف طن تقريبا من السكر سنويا. وذكر العساف أن مصنعين آخرين للسكر في سوريا أحدهما مملوك للدولة يعانيان من المشكلات أيضا جراء الاضطرابات.

تركيا: حتى لو لجأ إلينا جميع السوريين فسنرحب بهم في بيوتنا

* ميونيخ - د.ب.أ: أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن جميع السوريين الذين يفرون من العنف الذي يمارسه النظام الحاكم في بلادهم سيجدون في تركيا الملجأ والحماية. وقال داود أوغلو أمس في كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن بجنوب ألمانيا: «حتى وإن جاء جميع السوريين إلى تركيا فسوف نرحب بهم في بيوتنا، وحين يفرون من القهر في بلادهم فسيجدون منطقة آمنة لملاذهم في بلادنا». وصرح الوزير التركي بأن بلاده كجارة لسوريا تتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه ذلك. وقال أوغلو: «لن نسمح بقهر السوريين.. تلك مسؤوليتنا الأخلاقية»، مبينا أن المسؤولية الأخلاقية المنوطة بالمجتمع الدولي تتمثل في رفع الصوت عاليا وإرسال رسالة قوية إلى نظام الأسد برفض ممارساته.

القاهرة: النيابة تفرج عن 13 سوريا اعتقلوا على خلفية اقتحام سفارة بلادهم

* القاهرة - د.ب.أ: أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر التي تضم نحو 32 منظمة حقوقية أمس أن النيابة العامة المصرية قررت إخلاء سبيل 13 ناشطا سوريا اعتقلتهم الشرطة خلال أحداث الهجوم على سفارة بلادهم في القاهرة بضمان مالي قدره 2000 جنيه لكل منهم. وكان عدد من السوريين في مصر نظموا مسيرة ليل الجمعة - السبت وتوجهوا إلى مقر السفارة السورية وقاموا باقتحامها وإتلاف محتوياتها.

من جانبها، حملت السفارة السورية بالقاهرة المجلس الوطني السوري مسؤولية الاعتداءات المتكررة على مقرها الكائن في حي جاردن سيتي بالقاهرة. وأفاد بيان صادر عن السفارة بأن مجموعة سورية، وصفها بـ«التخريبية» هاجمت مقر السفارة بالقاهرة، مما أدى إلى تحطيم محتويات المبنى وحرق وسرقة ممتلكات السفارة بالإضافة إلى التخريب الكامل لطابقين فيها. أوضح البيان أن المجموعة استغلت ضعف الحماية الأمنية للسفارة، مشيرا إلى أن شهود عيان من المواطنين المصريين والمقيمين في الحي قالوا إن بعض المخربين كانوا يحملون مادة البنزين، والبعض الآخر أسلحة نارية وأدوات حادة مما يؤكد نيتهم المبيتة للقيام بهذا العمل «التخريبي».