شددت السعودية على أن إخفاق مجلس الأمن في استصدار قرار يدعم المبادرة العربية يجب ألا يوقف الإجراءات الحاسمة لوقف نزيف الدم وحماية أرواح الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
وكانت الرياض قد ناشدت، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بقصر اليمامة أمس، المجتمع الدولي عدم التوقف عن بذل الجهود لإيجاد حل لهذه الأزمة التي حصدت المئات ويهدد استمرارها بكارثة إنسانية.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالة التي تسلمها من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وعلى الموضوعات التي تمت مناقشتها لدى استقباله كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي.
وأوضح الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس نوه بالاستعدادات الجارية لافتتاح الدورة السابعة والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية، مقدرا قرار إلغاء الأوبريت الغنائي والعرضة السعودية من نشاطات المهرجان لهذا العام تضامنا مع الأحداث المؤسفة الجارية في سوريا ومصر واليمن وليبيا.
كما نوه المجلس بافتتاح ندوة «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبد العزيز»، وتدشين كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بجامعة الملك سعود.
وبعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 50 - 46 بتاريخ 2 - 8 - 1432هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على ثلاث مذكرات تفاهم مع كل من لبنان وأندورا وأستونيا للتعاون في مجال تبادل التحريات المالية الخاصة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، الموقعة بتاريخ 30 - 6 - 2010م، بالصيغ المرفقة بالقرارات، وقد أعد لكل قرار مرسوم ملكي خاص به.
ووافق المجلس على تفويض وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع برنامج تعاون فني في مجالات التقييس بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ووزارة البيئة في دولة قطر، والتوقيع عليه، وفق الصيغة المرفقة بالقرار، وذلك في إطار مجلس التنسيق السعودي - القطري.
وبعد اطلاعه على ما رفعه وزير التعليم العالي، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 62 - 53 بتاريخ 14 - 11 - 1432هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي ووزارة التعليم والثقافة في فنلندا، الموقع عليها في هلسنكي بتاريخ 15 - 2 - 2011م، بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك. كذلك اعتمد مجلس الوزراء الحساب الختامي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد للعام المالي 1431 - 1432هـ.
وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الزراعة، قرر مجلس الوزراء الموافقة على إنشاء جمعية باسم «الجمعية السعودية للاستزراع المائي»، وذلك وفقا لتنظيمها المرفق بالقرار، وهذه الجمعية كيان مهني تشرف عليه وزارة الزراعة ويهدف إلى تشجيع وتطوير استزراع الأسماك والأحياء البحرية الأخرى، ومن أهدافها: المشاركة في إعداد الاشتراطات والمعايير اللازمة التي تطبَّق على صناعة الاستزراع المائي ومنتجاتها، على أن تعتمدها جهة الاختصاص، واقتراح آليات وطرق الرقابة والفحص وتقديمها لجهة الاختصاص، بالإضافة إلى التوصية بمنح التراخيص أو تعديلها أو سحبها وتقديمها لجهة الاختصاص.
ووافق مجلس الوزراء على تعيين الدكتور عبد العزيز بن نايف بن عبد العزيز بن عبود على وظيفة أمير الفوج الأول بالمرتبة الخامسة عشرة برئاسة الحرس الوطني، وعبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن السحيباني والدكتور هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري وزيرين مفوضين بوزارة الخارجية.
ووافق المجلس على تعيين المهندس سامي بن عبد الوهاب بن أحمد عابد على وظيفة وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بالمرتبة الرابعة عشرة بأمانة محافظة جدة.