موجز أحداث فلسطينية

TT

* الجيش الإسرائيلي يحاكم جنديا لشرائه سجائر من الخليل

* لندن - «الشرق الأوسط»: قررت الشرطة العسكرية الإسرائيلية إحالة جندي لمحاكمة لارتكابه «مخالفتين خطيرتين»، هما: شراء علبة سجائر من حانوت عربي في الخليل، ونسيان جهاز بث عسكري في الحانوت. وروى ممثل النيابة العسكرية قصة هذا الجندي، فقال إنه وبشكل مخالف للتعليمات الصارمة، التي تمنع الجنود من شراء أي شيء من الحوانيت العربية في الضفة الغربية، دخل حانوتا في أحد أحياء الخليل واشترى علبة سجائر. ثم غادر الحانوت من دون الانتباه إلى ترك جهاز بث يقدر ثمنه ببضعة آلاف من الدولارات ويعتبر جهازا حساسا يحظر وقوعه بأيدي جهات معادية، وغادر المكان ولم يبلغ قيادته بما حصل.

وأضاف ممثل النيابة أن الجيش لم يعلم بالأمر، إلا بعد أن سلمه صاحب الحانوت الجهاز. وقال: «من حظنا أن صاحب الحانوت الفلسطيني تصرف بحذر ولم يسلم الجهاز إلى هيئات معادية». وكشفت الشرطة العسكرية عن تعليمات صارمة بمنع الجنود من شراء أي شيء من الحوانيت الفلسطينية.

* مستوطنون يعتدون على دير مسيحي ومدرسة في القدس

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: كتب متطرفون أمس كتابات معادية للعرب وللمسيحية بالعبرية على حائط دير مسيحي ومدرسة ثنائية اللغة في القدس، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية. وقالت لوبا السمري «خلال ساعات الليل تمت كتابة عبارات (الموت للعرب) و(كهانا كان محقا) بالعبرية على جدران مدرسة ثنائية اللغة (يد بيد) تقع في بيت صفافا» في القدس الشرقية، وتحمل هذه العبارات توقيع منظمة «تدفيع الثمن».

وأضافت وكتبت عبارة «دفع الثمن» وعبارات أخرى مسيئة للمسيحية على أسوار دير وادي الصليب جنوب القدس وقام الفاعلون أيضا بإحداث أضرار طفيفة في سيارتين كانتا واقفتين في المكان. وأوضحت السمري أنه تم فتح تحقيق في الحادثين.

ووقع حادث ثالث في الضفة الغربية أمس حيث خطت عبارات «الموت للعرب» بالعبرية على جدران منزل في قرية اللبن الشرقية قرب نابلس شمال الضفة الغربية بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية.

* خبراء: معاناة مزدوجة للفلسطينيين في الوصول للمياه

* القاهرة - رويترز: رسم خبراء ومسؤولون صورة قاتمة لقدرة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على سد احتياجاتهم من المياه بسبب ممارسات المستوطنين وسلطات الاحتلال. وقال رئيس قسم القضايا الناشئة والنزاعات بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا طارق علمي في كلمة أمام ندوة نظمتها الأمم المتحدة بالقاهرة حول التكلفة التي يتحملها الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال، إن الفلسطينيين لديهم مقدرة محدودة جدا على الوصول لموارد المياه. وأضاف أن متوسط حصة الفرد الفلسطيني من المياه الجارية يبلغ 73 لترا في اليوم بالضفة و52 بغزة، في حين تطلب منظمة الصحة العالمية بحصة 100 لتر للفرد يوميا كحد أدنى. وأردف «تصرف المستوطنات الإسرائيلية نحو 40 مليون متر مكعب سنويا». وقال «في نفس الوقت يدفع الفلسطينيون 5 أمثال ما يدفعه المستوطنون مقابل المياه». وأضاف أن جدار الفصل يعزل 170 مليون متر مربع من الأراضي الفلسطينية الخصبة.